جماعة جبل الحبيب...استنكار بخصوص الإستيلاء على الأراضي السلالية ما جلب الويل للأراضي السلالية لجماعة جبل الحبيب هم الذين تتم" تسميتهم بنواب الجماعة السلالية" هؤلاء كانوا من أوائل التسعينات من القرن الماضي أدوات رجال السلطة تصنعهم للمتاجرة بهذه الأراضي.
والمشكلة أن نواب الجماعة السلالية مازالوا على الأوراق في أرشيف القيادة لأزيد من عشرين سنة مضت، وبواسطتهم تمت تصفية ما تبقى من أرض الجماعة خلال السنة الماضية وبداية العام الحالي من طرف أحد رجال السلطة ومسؤول جماعي تحت غطاء ذوي الحقوق، والحقيقية أنه تم التلاعب في الموضوع وحصل ذلك عندما تم تسليم قطع أرضية لمجموعة من الأشخاص بأراضي جموع مدشر الخروب .
ولجد كتابة هذه السطور لا زال السطو على تلك الأراضي مستمرا وأخذ أبعادا جديدة وهي تغيير السياجات لتلك القطع المسلمة أو التي تم الإستلاء عليها والتوسع من أسبوع لأخر دون رادع ودون إدراك لخطورة هذه الأعمال الخارجة عن القانون والتي أضرت بجماعة جبل الحبيب ضررا كبيرا حيث لم يعد لها بالإمكان التفكير لا على المدى القصير ولا البعيد في إنشاء تجزءات سكنية قانونية تتوفر فيها الشروط بعيدا عن العشوائية. وعليه فقد بات من الضروري على السلطات أن تتحرك في هذا الإتجاه بكل حزم وجدية، وعليها أن تدرك إذا توفرت لديها النية الحسنة أنه هناك من يتجاوز اختصاصاته وأن عمليات الإستلاء على أراضي الجموع والتوسع فيها لا تتم إلا بمباركة بعض الجهات علما أن المواطن بالمنطقة لا يمكن أن يتحرك من تلقاء نفسه.