تلاميذ إعدادية بسلا يسخرون من تلميذة بسبب لهجتها المراكشية والأستاذة تضغط من أجل فصلها من الدراسة

أكدت إحدى الفاعلات الجمعويات خَبَراً غريباً وقع بإحدى الإعداديات بمدينة سلا، بين فتاة تُدعى سميرة تنتمي إلى أسرة مُعْوِزة فقيرة من مدينة مراكش وتقطن مع عمِّها بِسَلا، وأستاذة بإعدادية إبن رُشد بِحي مولاي إسماعيل.
وجاء في وقائع القضية، حسب مصادر “كواليس اليوم" أن التلميذة سميرة وجدت صُعوبة في التأقلم وسط المجتمع السلاوي بِحُكْمِ لهجتها المُرّاكشية مسقط رأسها وموقفها أمام صديقاتها وأصدقائها داخل الفصل، وهو موقِفٌ لم تُعِرْهُ هذهِ الأستاذة أي اعتبار لتضغط أكثر على هذه التلميذة التي انقطعت عن الدِّراسة بل ذهبت هذه الأستاذة إلى أبعد من ذلك حينما دخلت في مُشادّاة كلامية مع أقارب التلميذة بِحُكم أن عمُّها هُوَ من يقوم مَقَام والِدِها وحشدت كل أساتذة المدرسة من أجل فَصل التلميذة وتوْقِيفِها فضلاً عن تَوْقِيعِهَا لالتزام خارجي وهَدّدَتِ التلميذة سميرة بموسم دِراسي أسود.
وتساءلت مصادرنا عمن الذي سيحمي هذه التلميذة مِن بطش هذه الأستاذة الّتي حشدت كل زملائها الأساتذة في الإعدادية ضد تلميذة مغلوبة على أمرها، مطالبة محمد الوفا، وزير التعليم، بالتدخل العاجل لأجل النظر في هذا المِلف المتعلق بمستقبل هذه التلميذة المسكينة.