احتضنت الجماعة القروية عين اللوح بآزرو بإقليمإفران، خلال الفترة الممتدة بين 15 إلى 17 غشت الجاري، الدورة 14 للمهرجان الوطني لأحيدوس، الذي تنظمه وزارة الثقافة ، بتنسيق مع جمعية "ثايمات" لفنون الأطلس. ويأتي تنظيم هذا المهرجان الذي يحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس حسب بلاغ للجهة المنظمة توصلت جريدة رسالة الأمة بنسخة منه في إطار وعيها بضرورة الاحتفاء بفن أحيدوس على اعتباره مكونا أساسيا من مكونات التراث وبالتنوع والتعدد الثقافي المغربي، وصيانة الموروث الشفهي الوطني المغربي وخاصة الأمازيغي منه بالإضافة إلى صيانة هذا الموروث الغنائي ، وتشجيع الفرق المهتمة به وتشارك في احياء العروض والامسيات الفنية 36 فرقة لفن أحيدوس من 12 إقليما ومدينة مغربية، والتي تنتمي مجملها إلى إقليمإفران. إقليم بولمان ،الخميسات ، خنيفرة ، صفر، تنغير ، فكيك ، الحاجب ميدلت وتيغاسالين هذا إلى جانب ، تنظيم أنشطة موازية متنوعة منها ورشات وندوات فكرية تمحورت مواضيعها حول "الرمزية في الشعر الامازيغي بين الصورة و الدلالة خلال شعر كروان و ايت مييل" و"اللغز في الشعر الامازيغي:قوالب البناء و مفاتيح الالغاز: محمد امهاوش وعبدالله الباحو نموذجا". وقد تميز الحفل الافتتاح للمهرجان الذي حضره، العديد من الفنانين والمهتمين بفن أحيدوس بتكريم مجموعة من الشعراء والفعاليات الأمازيغية بينهم الإذاعية حادة أوعبو الصحفية بالإذاعة الأمازيغية، وذلك احتفاء بعطاءاتهم وإسهاماتهم في وحمو طلحة عين الشكاك بإقليمصفرو والشاعر الامازيغي محمد فتي من إقليم أفران و سليمان ايت داوود من الحاجب ويعد المهرجان تقليدا سنويا ومن أهم التظاهرات الفنية التي تزخر بها الساحة الثقافية و التي تهتم بأحد مكونات التراث المغربي ويعد المهرجان فرصة ونقطة التقاء العديد من الفنانين والمهتمين والباحثين في مجال هذا الفن الاصيل.