ترأس محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وجميلة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، اجتماع المجلس الإداري لمؤسسة دار الصانع، يومه الجمعة 20 يوليوز الجاري، والذي خصص لعرض أنشطة المؤسسة برسم سنة 2017 والأسدس الاول من 2018، والمصادقة على الحسابات الختامية لسنة 2017. ودعى الوزير خلال هذا الاجتماع مؤسسة دار الصانع وجميع الشركاء إلى تبني استراتيجية جديدة لترويج منتوجات الصناعة التقليدية داخل المغرب وخارجه، وذلك لمواكبة آليات الترويج على الصعيد العالمي خصوصا فى ظل الثورة الرقمية الحالية. كما أكد الوزير على الدور الأساسي الذي تقوم به جامعة الغرف والفيدرالية الوطنية والغرف الجهوية في تعزيز حضور الصناعة التقليدية في المحافل الدولية وهنأهم على المجهودات التي يبذلونها في التسويق والترويج لها وكذلك لما تذره من مداخيل للدولة والترويج لوجهة المغرب عالميا. وقد عرف هذا الاجتماع حضور رئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية ورئيس فيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية بالاضافة الى رؤساء بعض الغرف الجهوية وممثلين عن وزارة الاقتصاد والمالية وجهات حكومية أخرى وجمعيات مهنية. واستهل هذا الاجتماع بعرض لمدير دار الصانع الذي تمحور حول الانشطة الترويجية للمؤسسة والتي بلغ عددها في سنة 2017، 103 تظاهرات موزعة ما بين لقاءات رجال الاعمال، ومعارض مهنية و أنشطة تجارية بالاضافة إلى أنشطة موازية متعلقة بالتكوين والتواصل. وقد استفاد من مجموع هذه التظاهرات 4532 عارضا من صناع ومقاولات، لتسجل بذلك المؤسسة تقدما ملحوظا. أما برسم الأسدس الأول من سنة 2018، فقد قامت المؤسسة ب25 عملية ترويجية استهدفت أسواقا ووجهات جديدة وشارك فيها ما يزيد عن 152 صانعا وصانعة و72 مقاولة للصناعة التقليدية. هذا وقد شدد مختلف المتدخلين على ضرورة بدل المزيد من الجهود والسعي نحو إعداد برامج تشاركية طموحة تستجيب لانتظارات الصناع التقليديين وتعزز مكانة الصناعة الوطنية على المستويين الداخلي والخارجي.