عبر أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك "كدش" عن أسفهم إثر خبر إصابة بعض شغيلة مدينة مراكش بفيروس كوڤيد 19، مؤكدين، في بيان لهم، أن المكتب يتابع باهتمام بالغ تطورات هذا الوباء داخل المغرب عامة و بالمؤسسات البنكية خاصة. وفي هذا الصدد، طالب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك "كدش"، الإدارة العامة، بالاهتمام والتتبع اليومي للمصابين حتى يعودوا معافين إلى عملهم في أقرب الآجال، مع تعميم الحاجز الوقائي على كافة شغيلة وأطر الوكالات، وحفظ الصحة التنفسية، كما دعت إليه وزارة الصحة، وذلك بإعادة النظر في تهوية الوكالات، مع الاقتراح في البداية، تعزيز الأبواب الرئيسية الزجاجية بأبواب ثانية مشبكة من "الإنوكس" للتهوية الطبيعية تجنباً لأمراض تنفسية أخرى و للتدابير الأمنية على غرار بعض الأبناك، والمراقبة الصارمة لوسائل النظافة المستعملة من طرف الشركات و تتبع عمال النظافة للقيام بواجبهم على أحسن وجه. كما دعا البلاغ إلى تحسيس بعض المسؤولين وإعطائهم الإرشادات اللازمة للتعامل مع الشغيلة في هذه الظروف الصعبة و تجنيبها الضغط المبالغ فيه المؤدي حتماً الى الاحتراق النفسي أو المهني المسبب لضعف المناعة، وإلى المعاناة النفسية والصحية للكثير من شغيلة المؤسسة – شواهد الطبية تشهد على ذلك – مما يؤثر سلباً على الإنتاجية في المؤسسة. سبب التذكير بهذا الموضوع هو معانات بعض شغيلة الأبناك من مزاجية و سلوك كما حدث مع أطر و شغيلة مصلحة متواجدة في المقر الرئيسي من تصرفات مسؤولة، التحقت بالتجاري وفابنك ولم تمض سوى وقت قليل في المصلحة، حتى خلقت جواً متوتراً و غير سليم لعمل منتج و ذلك بالتصرف المريب الذي تتعامل به والقرارات الجائرة و التهرب من المسؤولية برفض التوقيع على المراسلات وفعل الشيء ونقيضه في آن واحد وعدم الاحترام و سوء المعاملة و تصرف مهين غير مقبول وغير مهني و ممارسة الضغط النفسي و المضايقات اليومية للشغيلة إلى غير ذلك من التصرفات المشينة و الحاطة للكرامة ما دفع عددا كبيرا من الشغيلة – مرغمة – وضع طلبات الانتقال من المصلحة.