شبح الدخول المدرسي بدأ يرواد الآباء والأمهات، بعد اقتراب بداية الموسم الدراسي الجديد، ليعود جدل ارتفاع أسعار الأدوات والمقررات المدرسية للواجهة، خاصة الكتب المستوردة باللغتين الفرنسية والإنجليزية من الخارج والتي تفرضها جل المدارس الخصوصية على الآباء بأثمنة مرتفعة، لينضاف ضغط جديد على الأسر المغربية التي عاشت طيلة الشهور الماضية من أزمة خانقة بسبب عيد الأضحى المبارك والأسعار الملتهبة التي ميزته هذه السنة، بالإضافة إلى تكاليف العطلة الصيفية التي ارتفعت بشكل مهول هذه السنة. وفي هذا الإطار، قال الحسن المعتصم رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، إن الزيادة في أسعار الكتب باللغتين الإنجليزية والفرنسية، والمواد العلمية باللغة الفرنسية المستوردة من الخارج، تخص فقط المقررات المعتمدة في مؤسسات التعليم الخصوصي. هذه الزيادة تعود بشكل كبير إلى مسؤولية المدارس الخصوصية التي تفرض على الآباء شراء هذه المقررات. في كثير من الأحيان، وتعمل العديد من المدارس الخصوصية دور مباشر في اختيار هذه الكتب. وفي المقابل أكد رئيس رابطة الكتبيين في بلاغ توصلت "رسالة24" بنسخة منه، أن الكتب المدرسية للتعليم العمومي لم تشهد زيادة في الأسعار، وذلك بفضل الدعم المقدم من طرف الدولة، و قد تم توفير دعم مباشر لتلاميذ الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي ويهدف هذا الدعم إلى تخفيف العبئ عليها وضمان حصول جميع التلاميذ على المقررات الدراسية الضرورية. إلى جانب ذلك، أكد الحسن المعتصم، أن للأدوات المدرسية، الدفاتر، والمحافظ، لم تشهد أي زيادة في الأسعار هذا العام. بل على العكس هناك تخفيضات مقارنة بالسنة الفارطة. كما تتوفر الأدوات المدرسية بأسعار مختلفة ومناسبة للجميع حسب الجودة.