اختتم موسم التخييم لصيف 2025 بنجاح، حيث وجه رئيس الجامعة الوطنية للتخييم محمد اكليوين شكره للأطر التربوية والإدارية وأسر الأطفال وأطر وزارة الشباب، مثمنا جهودهم في توفير بيئة آمنة وملهمة للأطفال وتعزيز قيم المواطنة لدى الأجيال الصاعدة. أعرب رئيس الجامعة الوطنية للتخييم محمد اكليوين عن شكره العميق وامتنانه الكبير لكل من أسهم في إنجاح موسم التخييم لسنة 2025، مؤكدا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود مختلف المكونات التي عملت بتفان وروح وطنية عالية من أجل خدمة الطفولة المغربية. وجاء هذا التعبير عن الامتنان في مراسلة رسمية وجهها إلى الأطر العاملة في المخيمات وأسر وأولياء الأطفال بمناسبة اختتام البرنامج التربوي الصيفي الذي حقق إشعاعا متميزا من خلال توفير بيئة آمنة وملهمة للأطفال. وأشاد رئيس الجامعة بالجهود الجبارة التي بذلها الأطر التربوية والمدراء الجهويون والإقليميون، معتبرا أنهم أبانوا عن قدرة استثنائية في التأطير والإرشاد وأسهموا بشكل حاسم في بلوغ الأهداف التربوية. وأكد أن العاملين في المخيمات جسدوا قيم الالتزام والتطوع عبر نموذج مشرف من التضحية ونكران الذات، بما يعكس المكانة التي يحتلها العمل التطوعي في خدمة الوطن والملك. ولم يغفل رئيس الجامعة توجيه الشكر للأسر وأولياء الأطفال على ثقتهم ودعمهم المستمر، موضحا أن هذه الثقة شكلت دعامة أساسية لنجاح البرنامج التخييمي، وأن الدعم المعنوي الذي وفرته العائلات كان بمثابة قوة إضافية ساعدت على توفير مستوى عال من الجودة في الخدمات المقدمة للأطفال. كما خص أطر وزارة الشباب على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية بعبارات تقدير صادق، مشيدا بدورهم الفعال في تنظيم وتتبع مختلف مراحل البرنامج، ومؤكدا أن رؤساء مراكز التخييم والعاملين بها كانوا في الصفوف الأمامية لتحقيق هذا النجاح بفضل جهودهم الميدانية المتواصلة. وأشار رئيس الجامعة إلى أن جميع الأطر والعاملين في المخيمات يمثلون بحق "الأيادي البيضاء" التي تطوعت بإخلاص لخدمة الطفولة المغربية، مبرزا أن أي عبارات شكر تظل عاجزة عن الإحاطة بحجم التضحيات التي قدموها لإسعاد الأطفال وضمان حمايتهم. وأكد أن الجامعة الوطنية للتخييم تظل شريكا محوريا لوزارة الشباب في تطوير المنظومة التخييمية، وأنها لن تدخر جهدا في المساهمة الفعالة من أجل تعزيز جودة البرامج وتحسين مردودها التربوي عبر مختلف ربوع المملكة. واختتم رئيس الجامعة مراسلته بالتأكيد على أن نجاح موسم 2025 هو ثمرة عمل جماعي مشترك جمع بين الأطر التربوية والأسر وأولياء الأطفال ووزارة الشباب، مبرزا أن التخييم ليس مجرد نشاط ترفيهي للأطفال بل هو ورش تربوي وتنموي يساهم في بناء شخصية الأجيال الصاعدة وتعزيز قيم المواطنة لديهم. وختم بالقول إن ما تحقق هذا الموسم يبرهن مرة أخرى على أن الإبداع والوفاء للوطن لا يعرفان حدودا، وأن الجامعة فخورة بما تحقق بفضل إسهامات وتضحيات جميع المشاركين.