أسدل الستار على فعاليات المرحلة الثانية صيف 2025 التي نُظمت في إطار البرنامج الوطني للتخييم، وسط أجواء مفعمة بالفرح والارتياح، سواء من طرف الأسر أو الأطفال المشاركين في المخيمات الصيفية التي عرفت تنوعًا تربويًا وترفيهيًا مميزًا. وقد عبرت العديد من الأسر عن رضاها التام تجاه جودة البرامج المقدمة، التي شملت أنشطة تربوية، فنية، رياضية وبيئية، ساهمت في تنمية مهارات الأطفال وتعزيز روح التعاون والانضباط لديهم، في جو يسوده المرح والأمان. وفي تصريح له خلال زيارته لعدد من المخيمات الصيفية، أعرب رئيس الجامعة الوطنية للتخييم محمد اكليوين عن سعادته الكبيرة واعتزازه بنجاح هذه الدورة، مؤكدًا على "الارتياح العام الذي لمسه لدى الأطر التربوية، الأطفال، وأسرهم على حد سواء"، مشيرًا إلى أن "لحظة عودة الأطفال إلى ذويهم، سواء في محطات القطار أو في نقاط الوصول، كانت مفعمة بمشاعر الفرح التي يصعب وصفها، والتي لا يستطيع الإنسان إلا أن يتأثر بها بعمق." كما نوه رئيس الجامعة بالمجهودات الجبارة التي بذلتها الأطر التربوية والجمعيات المشاركة، إلى جانب أطر وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مشيدًا بتفانيهم في إنجاح مختلف مراحل البرنامج. ولم يفت رئيس الجامعة أن يتوجه بجزيل الشكر إلى الأسر التي وضعت ثقتها في هذه الفعاليات، معتبرًا أن تلك الثقة تمثل دافعًا قويًا نحو المزيد من العطاء والتميز في المواسم المقبلة. واختُتمت فعاليات الموسم بتكريم مجموعة من الأطر التربوية المتميزة، وتقديم عروض فنية متنوعة من إبداع الأطفال، في مشهد يعكس مدى النجاح التربوي والوجداني الذي حققته مخيمات صيف 2025.