"نزوات غويا" ثمرة إبداع قلم مغربي حداثي، بصم على مسيرة إعلامية منفردة.. قال كلمته بجبة الصحفي في أبرز المنابر الإعلامية، بجرأة الأديب الساكن بداخله. عبد الرحيم التوراني جزيرة معزولة، جديرة بالاكتشاف.. "نزوات غويا"، الصادرة حديثا عن دار رياض نجيب الريس للكتب والنشر بلبنان، توجز هذه العوالم، وتختزل تجربة أدبية متماهية في العمق المغرب الآخر، بمنظور شعبي، بمسحة شاعرية. سنعود لاكتناه بعض من تفاصليها. 144 صفحة من الحجم المتوسط ، "نزوات غويا"، رحلة متواصلة في سفر إبداعي متواصل، عبر عشرين قصة قصيرة، من بينها "الميت الأبكم" و"المديح السفلي" و"ذاكرة الحرب المبتورة" و"أفكار بلا أزرار" و"مدونة الغيلم" و"فيلم جديد للمخرج مايكل مور" و"المشنوق يشرب القهوة في السقف". تنطلق من الهنا إلى الهناك.. معايشات واعترافات كاتب أديب ظل لعقود متخفيا في جبة الصحفي. يذكر أن الطبعة الثانية في طريقها إلى القارئ العربي، بعد نفاذ الطبعة الأولى التي تصدرت مبيعات معرض الكتاب ببيروت.