أشاد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أمس الاثنين، بمجلس النواب، بالمجهودات التي يقوم بها المكتب الوطني للمطارات من أجل الارتقاء بجودة الاستقبال وتحسين خدماته. وقال ساجد في معرض جوابه على سؤال شفوي حول موضوع "تجويد الخدمات المقدمة بمختلف مطارات المغرب"، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن "المكتب الوطني للمطارات، بذل مجهودات جبارة خلال الشهور الأخيرة، لاستكمال وتطوير الطاقة الإستيعابية بعدد من مطارات المملكة"، مشيرا في هذا السياق إلى توسعة وتهيئة المحطات الجهوية بكل من مطار مراكش-المنارة، ومطار فايس-سايس، ومطار وجدة- أنجاد، وهي التوسعة التي ساهمت في ارتفاع أعداد مستعملي هذه المطارات بشكل لافت. من جهة أخرى، اعترف المسؤول الحكومي بوجود تأخر في إنجاز أشغال توسعة المحطة الجوية الأولى لمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، والتي "طالت أكثر من اللازم"، يقول وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، الذي أعلن أمام نواب الأمة، عن انتهاء الأشغال بهذه المحطة، وأن الافتتاح الرسمي لأبوابها أمام المسافرين، سيكون خلال الأسابيع القليلة المقبلة. يذكر أن المطار الدولي محمد الخامس، والذي يكتسي أهمية كبيرة، باعتباره البوابة الأساسية للمملكة، يستقبل سنويا حوالي 10 ملايين من المسافرين، كما أن عملية التهيئة والتوسيع التي تعرفها المحطة الجوية 1، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين والرفع من جودتها، ستشمل "تشييد فضاءات جديدة تساهم في توفير الراحة للمسافرين، وتوفير تجهيزات متطورة لتعزيز مراقبة الأمتعة، مع اعتماد نظام للمراقبة الأوتوماتيكية".