تجري الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا معمقا في قضية الاتهامات الموجهة إلى مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ب" المحسوبية والزبونية" من طرف حكام يشتغلون في البطولة الوطنية. واستمعت الفرقة الوطنية إلى الحكمين أخوربي وبكوش، حول التصريحات الصحفية التي أدلوا بها مؤخرا لراديو مارس الرياضي وأيضا لصحيفة أخبار اليوم، بخصوص وجود "ممارسات مشبوهة" بالمديرية واللجنة المركزية للتحكيم. و أكدوا في تصريحاتهم لرجال الأمن بأن مسألة تعيين الحكام في البطولة، لقيادة المباريات تعرف" الضبابية وتعتمد على معايير غير الكفاءة والمهنية" في انتقاء حكام المباريات، إلى جانب " علاقات القرابة" السائدة بين بعض الحكام وأعضاء في اللجنة المركزية، الشيء الذي يحرم حكام آخرين من قيادة بعض المباريات بينما يتم" تعيين المقربين" لتحكيم عدة مبارايات وتهميش آخرين. وقد أوضح أخوربي للفرقة الوطنية حسب يومية أخبار اليوم ، بوجود" ضبابية في التسيير وفي تعيين الحكام" ، مبرزا أن هناك تعامل غير مسؤول من طرف مسؤولي اللجنة من خلال توقيف بعض الحكام عبر قرارات إدارية عكس حكام آخرين. وقد جاء التحقيق بناء على تعليمات من وزير العدل والحريات الذي طالب الفرقة الوطنية بفتح تحقيق حول الاتهامات الموجهة إلى اللجنة المركزية ومديرية التحكيم في الجامعة بخصوص تعيين حكام المباريات.