وثيقة/هكذا سحق بنكيران الطبقة الفقيرة وخصص تعويضات تصل 6 ملايين لأعضاء المجلس الأعلى للتعليم

في الوقت الذي يؤكد، فيه عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، و الأمين العام السابق، لحزب العدالة والتنمية، في خرجاته الاعلامية الأخيرة، عن اصطفافه في صف الطبقة الفقيرة، و اخراجه لمجموعة من البرامج التي تهم الفئة الهشة، في ولايته الرئاسية.
ونشر الأستاذ الجامعي و المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، وثيقة، تتعلق بالتعويضات التي يتلقاها أعضاء المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي، على حسابه على الفايسبوك، مرفقة بعبارة ‘' هذا مرسوم وقع عليه سي بنكيران حبيب الطبقة الفقيرة، المرسوم ينظم تعويضات المجلس الاعلى للتربية والتكوين، تعويضات حضور اجتماع واحد يفوق 7000 درهم وتعويض اعداد التقارير يفوق 5 ملايين، وتعويضات التنقل الاعضاء بالخارج 2500 درهم يوميا و1000 درهم يوميا عن تنقل في المغرب. ‘'
وحسب الوثيقة، المرسوم الصادر بتاريخ 24 ماي 2014، الموقع من طرف عبد الاله بنكيران، فالمادة الأولى منه تنص على، تحديد مبلغ 7142.86 درهم شهريا كتعويض عن الاجتماعات التي يحضرها الأعضاء، و 3571.43 درهم عن كل يوم عمل، كتعويض جزافي خام، ممنوح لفائدة رؤساء اللجن الدائمة و المؤقتة و مجموعات العمل الخاصة، فيما تمنح 2857.14 درهم، كتعويض جزافي خام ممنوح لفائدة مقرري اللجان الدائمة و اللجان المؤقتة و مجموعات العمل الخاصة، بالإضافة الى 2142.86 درهم عن كل يوم عمل، كتعويض جزافي خام ممنوح، لفائدة أعضاء اللجان الدائمة و المؤقتة و مجموعات العمل الخاصة.
كما يستفيد أعضاء المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي أثناء سفرهم الى الخارج في مأمورية من تعويض يومس قدره 2500 درهم، فيما حدد مبلغ 1000 درهم، كتعويض عن مأموريات الداخل.