العثماني يتدارك فضيحة الخلفي بتعيينه مسؤولاً سامياً دون أن يتداوله المجلس الحكومي

تداركت حكومة ‘سعد الدين العثماني' الخطأ الجسيم الذي ارتكبه ‘مصطفى الخلفي' الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة حينما أدرج في ندوته الصحفية للاسبوع الماضي تعييناً لمسؤول سام لم يكن مدرجا ضمن جدول الاعمال قبل أن تتدارك الامانة العامة للحكومة وتصدر بلاغا لاشغال الاجتماع بدون الاشارة إلى التعيين الذي تحدث عنه الخلفي في ندوته الصحفية.
وكشفت مصادرن منبر Rue20.Com أن فضيحة اعلان مصطفى الخلفي الاسبوع الماضي عن تعيين محمد الرامي في منصب رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان دون أن يكون مدرجا ضمن جدول الاعمال ودون حضور الوزير المعني بالتعيين طرحت العديد من علامات الاستفهام حول خلفيات التعيين وما إذا كان التعيين بايعاز من خالد الصمدي كاتب الدولة في التعليم العالي وراء ظهر الوزير الوصي خصوصا وأن المنصب يهم الجامعة التي كان يدرس فيها كاتب الدولة مادة الدراسات الاسلامية.
وبعد تفجر الفضيحة اضطرت حكومة سعد الدين العثماني لتدارك الامر واجراء التعيين بشكل رسمي أمس الخميس بعدما تم الاعتذار للوزير سعيد امزازي على ما سموه خطأ غير مقصود.