ساد نقاش حاد صباح اليوم الخميس خلال تقديم وزير التعليم سعيد امزازي لمشروع قانون التربية والتكوين. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com ان رئيس لجنة التعليم ‘عبد العلي حمي الدين' يحاول جاهداً تأجيل المصادقة على قانون التعليم الى الدورة المقبلة. واضافت ذات المصادر ان حمي الدين المقرب من بنكيران رفقة البرلماني عبد الكريم لهويشري يقودان حملة لاقبار القانون وتحقيق متمنيات بنكيران الذي يشن على القانون حربا بلا هوادة. المصادر ذاتها شددت على أن الاغلبية اعلنت رغبتها في انهاء القانون قبل اختتام الدورة الحالية بينما يستغل حمي الدين سلطته كرئيس للجنة لتأخير القانون الى دورة اكتوبر. ذات المصادر كشفت لمنبرنا انه تحت ضغط اللجنة اضطر حامي الدين المتابع في قضية قتل الطالب اليساري ايت الجيد الى تعليق الاجتماع وجمع مكتب اللجنة لاتخاذ القرار دون تاثير من بنكيران.