توعد الأمين العام السابق لحزب الإستقلال حميد شباط ، حزب العدالة و التنمية بالهزيمة في الإنتخابات الجماعية المقبلة. شباط و في خرجات إعلامية متتالية ، حمل حزب العدالة و التنمية مسؤولية تردي الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية بالمغرب طوال 10 سنوات الماضية (حكومتي بنكيران و العثماني) ، قائلاً : " باراكا". عمدة فاس الأسبق قال في تصريحات أن مدينة فاس تحولت إلى خراب حقيقي ، متهما العمدة الحالي عن حزب العدالة و التنمية إدريس الأزمي الملقب ب"الديبشخي" ، بعرقلة التنمية و توظيف جيش من الموظفين التابعين لحزبه و إقصاء الكفاءات. شباط شدد على أن حزب الإستقلال عائد بقوة إلى الساحة السياسية ، مشيراً إلى أن عودته إلى قيادة العاصمة العلمية مطلب ملح لساكنة مدينة فاس. و اعتبر ذات المتحدث أن الملك محمد السادس يولي عناية خاصة للمدينة ، إلا أن مجلس المدينة يصر على معاكسة ذلك. و تطرق شباط إلى العديد من ما وصفها بإخفاقات العمدة الحالي على مستوى البنية التحتية و مشاريع التأهيل الحضري، و كذا طريقة صرف المال العام على رأسها شراء سيارات للعمدة و نوابه.