بشكل غريب فرض 'نبيل بنعبد الله' الامين العام لحزب 'التقدم والاشتراكية' نقطة في جدول أعمال المكتب السياسي الأخير حول موقف حزب الكتاب من مؤسسة جود للتنمية التابعة لحزب 'التجمع الوطني للاحرار'. مصادر من داخل حزب 'بنعبد الله' كشفت لمنبر Rue20 الإلكترونية أن عدداً من أعضاء المكتب السياسي رفضوا خلال الاجتماع إدراج نقطة غير مفهومة ضمن لقاء أعضاء الديوان السياسي مضيفةً أن 'بنعبد الله' قرر الخروج ضد مؤسسة 'جود' مباشرة بعد الخروج الاعلامي للأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي. المصادر ذاتها رجحت أن يكون خروج بنعبد الله تم وفق إتفاق مدبر داخل المعارضة لقيادة حملة سياسية وإعلامية ضد رئيس حزب الحمامة 'عزيز أخنوش'. وكان إجتماع المكتب السياسي لحزب الكتاب، قد برمج بشكل مفاجئ نقطة، مهاجمة جمعية 'جُود'، وهو ما أثار إستغراب عدد من أعضاء المكتب السياسي الذين تفاجؤوا بإدراج هذه النقطة، وهو ما تسبب في إنقسام داخل المكتب السياسي لحزب الكتاب، كما أسر بذلك عضوٌ بالمكتب السياسي فضل عدم نشر إسمه لجريدة Rue20 الإلكترونية. و عبر بلاغ المكتب السياسي لحزب الكتاب، عن 'إستنكاره بشدة، لجوء بعض الجمعيات، ومن ضمنها "مؤسسة جُود" القريبة من أحد الأحزاب السياسية، إلى التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من "قفف رمضان"، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية. وذلك من أجل الاستمالة الفاضحة للمواطنات والمواطنين، انتخابيا وحزبيا، في محاولةٍ لاستغلال فقر وضعف عدد من الأسر المغربية". إلى ذلك، كان زعيم حزب 'التجمع الوطني للأحرار' قد نفا في شريط فيديو بثه على شبكات التواصل الإجتماعي صحة ما يتم تداوله من طرف بعض الجهات لإستهداف جمعية تقوم بعمل تضامني منذ خمسة أو ست سنوات.
