في سياق الامتحانات الموحدة الإشهادية للموسم الدراسي 2012/2013 الذي اتسم بهدر مقلق للزمن المدرسي بسبب عدم تعويضه بالنسبة للتلاميذ الذين تغيّب أساتذتهم (بسبب أمراض أو بسبب رخص الولادة عند النساء أو لأسباب أخرى). وفي هذا الإطار تأمل الجمعية أن تأخذ الوزارة والأكاديمية والنيابات بعين الاعتبار خصوصية المتعلمات والمتعلمين وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة في كل عمليات الامتحانات الإشهادية، وأن يغطي الامتحان المواضيع المُدرّسة فعليا وليس المقررة في البرنامج السنوي، كما تأمل أن تمر هذه الامتحانات في ظروف تربوية عادية تراعي مبدأ تكافؤ الفرص أولا وأخيرا، على اعتبار أن الغش ظاهرة خطيرة نخرت جسم المدرسة والجامعة على السواء ولها انعكاسات سلبية على المجتمع برمته. وبهذه المناسبة فإن الجمعية المغربية لحقوق التلميذ(ة) بآسفي وبعد مثمانيتها بالتوفيق لجميع التلميذات والتلاميذ: ü تناشد الأستاذات والأساتذة المكلفين بالمراقبة بالحرص على ضمان تكافؤ الفرص والعمل بالتوجيهات المرتبطة بمهام المراقب وتفادي كل تساهل اتجاه حالات الغش تحقيقا لمبدأ الإنصاف. ü تحثّ الإدارة التربوية في مختلف الأسلاك بالسهر على توفير الظروف والشروط الكفيلة بضمان اجتياز الامتحانات في جو تربوي يسوده القيام بالواجب مع الابتعاد عن خلق جو من التنافس غير الشريف بين المؤسسات لرفع نسب النجاح في جميع الأسلاك. ü تدعو جميع التلميذات والتلاميذ إلى المساهمة من جانبهم في خلق الظروف الملائمة لضمان تكافؤ الفرص من خلال الانضباط للتوجيهات المؤطرة للامتحانات والاتسام بالجدية والمسؤولية اللازمتين لتحقيق نتائج جيدة والابتعاد عن أساليب الغش قديمها وحديثها.