فوجئت العديد من جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بآسفي والفعاليات بالحكم الصادر بعد زوال يوم الأربعاء الأخير في حق الشخص الذي كان وراء تصوير المختلة عقليا المسماة " هنية " داخل محل للحلاقة وهي وضعية مخلة بالحياء،بينما صاحب محل الحلاقة التي تمت فيه عملية التصوير فتمت تبرئته بمبرر انه يعاني من اضطرابات نفسية بناء على شواهد طبية. الحكم هذا لم يرق كل من تابعوا هاته القضية من أولها إلى بدايتها والتي كانت مادة دسمة على صفحات الإعلام الوطني والإذاعات كون الأمر يتعلق بمختلة عقليا استغلت استغلالا بشعا من قبل المعني بالأمر وتم نشر الشريط الإباجي عبر صفحات الفايس والواتساب،وهو ما خلف استياء عميقا في صفوف الجميع ،بحيث توج التحقيق بعد تدخل جمعيات المجتمع المدني باعتقال مصور الشريط الذي يمتهن حرفة بيع الأحذية الرياضية بشارع الرباط رفقة صاحب محل للحلاقة،حيث مثل الاثنان في حالة اعتقال يوم الخميس ما قبل الماضي أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي الذي أحالهما على جلسة الأربعاء الماضي في حالة اعتقال،ليصدر في حقهما هذا الحكم الذي استنكرته فعاليات جمعوية وحقوقية وفايسبوكيون مع العلم أن الشريط عرف انتشارا واسعا والذي يظهر سيدة مسنة مختلقة عقليا معروفة بآسفي والتي تظل تصول وتجول بشارع الرباطبآسفي،وهي ممدة على ظهرها في وضعية مخلة للحياة،حاملة في يدها شمعة تقوم بواسطتها بحركات مخلة للحياء،بحيث ظل كل من تابع الشريط يوجه اللعنة لمصوريها الذين يضحكون على أنفسهم أولا ويستهترون بمشاعر هاته المسنة التي لا ذنب لها سوى أنها مختلة عقليا ويستهزؤون أيضا من مشاعر المغاربة والمسلمين،بحيث إن هذا الشريط المتعلق بهاته السيدة ينضاف إلى أشرطة أخرى سبق وأن ظهرت فيها أيضا المعنية بالأمر وهي تردد كلاما قبيحا ومخلا بالحياء إلى أن وصل مؤخرا إلى شريط إباحي.