لحسن بويلاص يؤكد ان المباريات المتبقية مصيرية للفريق السوسي

اسندت مهمة قيادة حسنية أكاديرلكرة القدم مؤخرا لابن الفريق الأكاديري لحسن بويلاص للإشراف على طاقمه التقني كمدرب رسمي للفريق فيما تبقى من دورات الموسم الرياضي الحالي، خلفا للمدرب الفرنسي فرنسوا جودار الذي تم الإنفصال عنه عقب الدورة 23 ، هذا في الوقت الذي أكد فيه بويلاص سعيه القوي لتحقيق النتائج الإيجابية على غرار بداية الموسم ،واحتلال مراكز متقدمة وأضاف أن تكليفه بمهمة تدريب الفريق بعد اشتغاله مساعدا و معدا بدنيا ، مسؤولية جسيمة تتطلب عملا دؤوبا ، حتى تبقى صورة الحسنية مشعة وطنيا و ناصعة لدى محبيه .
الانبعاث التقت إطفائي الغزالة السوسية لحسن بويلاص وأجرت معه الحوار التالي :
الإنبعاث : كيف تعلقون على النتائج التي حققها الفريق لحد الساعة ؟
بويلاص : عموما فمنذ الفوز الأول في البطولة الوطنية ضد الوداد الفاسي في الدورة الأولى و غزالة سوس تحقق الأهم لحدود الجولة ، كيف لا والفريق يحتل الرتبة 6 برصيد 35 نقطة ، تفاصيلها 9 انتصارات و 8 تعادلات ومثلها من الهزائم ، وعلى بعد 5 دورات من نهاية مسلسل البطولة الوطنية ، ما أريد قوله بأن أداء الفريق تراجع في مرحلة الإياب حيث استطاع جمع 12 نقطة فقط من 10 جولات مضت وهذا معطى غير ايجابي للفريق لذا فاللقاءات المقبلة سنخوضها بالجدية اللازمة لتجاوز الأزمة الحالية .
الإنبعاث : على أي أساس تسلمت المهمة ، وهل هناك أشياء تم الإتفاق عليها ؟
بويلاص : في حقيقة الأمر نسعى لتحسين أداء الفريق بعد تراجعه في الدورات الأخيرة بسبب العياء و قلة التركيز ، فالكل يعلم بأن الفريق في الدورات الأخيرة هزم أربع مرات و حصد 3 تعادلات وهذا لا يروق و تطلعات النادي ، مقارنة بفرق أخرى كالكوكب المراكشي اسثمرت مجهوداتها كثيرا في الدورات الأخيرة ، وهذا يترجم حقيقة واحدة أن الفريق السوسي لن تقبل منه أي نتيجة بغير الإنتصار في اللقاءات المتبقية والتي اعتبرها حساسة للفريق وحاسمة في نفس الوقت ، واضعين احدى الصفوف الأمامية هدفا استراتيجا للمشاركة في احدى المنافسات الخارجية .
الإنبعاث : بهدف الوصول لهذا المبتغى ماهي الأشياء و الأولويات التي تركز عليها في عملك اليومي ؟
بويلاص : هذا السؤال يجرني للحديث عن الجانب النفسي للفريق الذي أسعى لتطويره لتجاوز ترسبات الماضي بعد الإنفصال عن المدرب جودار و انتقال جيرار صوب الديار السويسرية مما قد يؤثر سلبا على مردوديتهم و طريقة أسلوبهم في اللعب لهذا أرى بأن إعادة الثقة شيء ضروري لمواصلة المشوار بنجاح و السير في الإتجاه الصحيح .
آخر الكلام أتمنى أن نوفق في عملنا ، ونتمكن جميعا من تحقيق حلم الظفر بإحدى المراكز الأمامية المؤهلة لإحدى المنافسات الخارجية الموسم المقبل ، وهي أمنية بالإمكان تحقيقها إذا تظافرت جهود الجميع مسؤولين و لاعبين وطاقم تقني و جمهور و صحافة كل في مجال اختصاصه