هل سيتمكن المكتب المسير لحسنية اكادير لكرة القدم عقد جمعه العام السنوي يوم الجمعة 16 يوليوز الجاري ؟

هذا هو السؤال الذي يطرحه الشارع الرياضي السوسي هذه الأيام، وذلك بعد أن تحدث أكثر من مصدر مقرب من الفريق عن احتمال عدم بلوغ النصاب القانوني خلال الجمع المقرر يوم الجمعة بأحد فنادق المدينة انطلاقا من السابعة ليلا ، وهو نفس ما يتكرر خلال جموع الحسنية نظرا لعدة اعتبارات أولها
كون أغلب المنخرطين مجرد منخرطين سلبيين لاتربطهم بالفريق إلا عملية آداء واجب الانخراط الذي ارتفع الى (5000درهم ) ، والحضور في الجموع للتصويت بالتصفيق ، ولكون البعض الأخر يؤدي الانخراط كنوع من الدعم المادي للفريق فقط دون رغبة في الدخول الى دهاليز التسيير العام للنادي ، هذا في الوقت الذي يتحدث البعض الأخر عن كون عملية تأجيل الجمع من طرف المكتب تتم عن طريق حث عدد من المنخرطين لعدم الحضور ليستحيل عقد الجمع ليجد المكتب المزيد من الوقت لفك العديد من المشاكل التي قد تتطرح في الجمع .
وارتباطا بهذا الجمع وخلافا لما ورد اليوم في احدى الجرائد الرياضية المتخصصة ، نفى المنخرطين محمد المتوكل والحبيب سيدينو نيتهما في الدخول حاليا الى المكتب المسير للفريق لإنعدام امكانية الانسجام مع الأعضاء المسيرين حاليا لدواليب الفريق ، وذكر مصدر مقرب من المنخرطين أن الانشغالات الشخصية والأجواء العامة حاليا لاتسمح لهما بالدخول الى تشكلة المكتب مع تشبتهما بكامل عضويتهما كمنخرطين بالنادي ، وأشار نفس المصدر أنه من المستبعد أن يحضرا الجمع العام المزمع عقده يوم الجمعة .