تكريم واحد من الرعيل الأول للمراسلين الصحافيين بأكادير الحاج الحسين العبادي

باقتراح من المندوبية الجهوية للجمعية المغربية للصحافة الرياضية بجهة سوس ماسة درعة كرمت أسرة الصيادلة بأكاديرضمن برنامج أنشطتها العلمية الرياضية والاشعاعية قيدوم المراسلين الصحافيين بأكادير والجنوب الحاج الحسين العبادي الذي يعد من أوائل المراسلين بأكادير بعد الزلزال المدمر لسنة 1960 .
وجاء اختيار المحتفى به نظرا لريادته في هذا المجال وكان من الأقلام التي واكبت المجهود الذي بذل من أجل إعادة إعمار المدينة ونقل الخطوات التي تقطعها العملية وهي المقالات والروبرتاجات التي كانت تشجع أبناء المنطقة وغيرهم للعودة الى مدينهم للإستثمار وتنميتها .
وفيما يلي الورقة التعريفية التي أعدتها الجمعية حول المحتفى به الذي غاب عن الحفل بحكم إجرائه لعملية جراحية ناجحة لإزالة " الجلالة " وناب عنه في تسلمها ابنه الدكتور كريم العبادي اللاعب السابق لفريق دفاع امسرنات وعضو الجمعية الجهوية للطب الرياضي بسوس ماسة درعة :
الحاج الحسين العبادي من مواليد مدينة أكادير سنة 1934.
درس في مدارس البعثة الفرنسية باكادير.
اشتغل مدرسا للتعليم الابتدائي ثم مديرا لعدة مؤسسات تعليمية بماسة سنة 1960 ، ثم أمسرنات سنة 1964، ليعين سنة 1968 كاستاذ للتعليم الثانوي بتيزنيت.
ولج مجال الصحافة سنة1966 بأكادير وهو بذلك يعتبر أول مراسل صحافي بالمدينة بعد زلزال سنة 1960 ، ومن الرعيل الأول المؤسس لممارسة مهمة الصحافة بالجنوب المغربي وكانت بدايته كمراسل لجريدة Le petit marocain حيث كان يكتب مقالات يومية حول مدينة اكادير اثناء اعادة اعمارها اثر الزلزال المدمر كما تم اعتماده سنة 1966 من طرف وكالة الانباء الامريكية The associated press كمراسل معتمد لذي مكتب الوكالة بالعاصمة الفرنسية باريز كمراسل من اكادير.
سنة 1971 أصبح مراسلا لجريدة Le matin " التي أصبحت في ملكية مولاي احمد العلوي بمجموعة " ماروك سوار"وهي المهمة التي استمر في مزاولتها الى غاية منتصف الثمانينيات حيث اقترح على زميله المرحوم الحسن الجيخ تولي هذه المهمة .
الى جانب المراسلة الصحافية والاهتمام بالقضايا السياسية والاقتصادية والرياضية المرتبطة بمنطقة سوس والكتابة عنها باشر مهام توزيع الصحف وكانت البداية بتكليفه بتوزيع جريدة " لوماتان " بالمنطقة الجنوبية من أكادير الى طانطان سنه 1976، واصبح سنة 1977 موزعا معتمدا من قبل شركة " سابريس " لتوزيع الصحف وذلك الى حدود أواخر التسعينيات .
الى جانب الصحافة وفي مساره سير بفريقي حسنية اكادير ورجاء اكادير لكرة القدم كما كان ضمن مسيري عصبة سوس لكرة القدم .