– متابعة: أسفرت انتخابات ممثلي المأجورين الخاصة بموظفي الجماعة الحضرية لطنجة، جرت خلال الأسبوع الذي نودعه، عن هزيمة مدوية لكل من نقابة الاتحاد الوطني للشغل، المقربة من حزب العدالة والتنمية، والمنظمة الديمقراطية للشغل، التابعة لحزب الأصالة والمعاصرة. وخرجت نقابة العدالة والتنمية، خالية الوفاض من هذه الانتخابات، فيما اكتسحت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، 13 مقعدا من أصل 16، بينما حازت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، على مقعدين، في الوقت الذي نجحت فيه المنظمة الديمقراطية للشغل على مقعد واحد. وقد همت هذه الانتخابات التي جرت يوم الثالث من الشهر الجاري، فئات المساعدين التقنيين، التقنيين، المساعدين الإداريين، المحررون، المتصرفون، المهندسون والأطباء. واعتبر عبد المنعم المساوي، عضو المكتب النقابي للاتحاد المغربي للشغل، إن هذه المحطة الانتخابية، شكلت مناسبة لإثبات قوة وشعبية ال "UMT"، بالرغم من مجموعة من الخروقات المسجلة من طرف هيئات نقابية مقربة من تنظيمات سياسية ذات نفوذ كبير داخل الدوائر الرسمية وجهات نافذة في الدولة. وأضاف المتحدث النقابي، أن "هذه النتائج أنها إشارة واضحة على وعي الموظف الجماعي بمصلحته وعدم الرضوخ للضغوطات مهما كانت".