رأت فريدة بليزيد التي عينها الملك محمد السادس عضوة باللجنة الخاصة بالنموذج التنموي النور بطنجة سنة 1948. ودرست بليزيد الإخراج بالمدرسة العليا للدراسات السينمائية بباريس التي تخرجت منها سنة 1976. وبعد استفادتها من فترة التدريب، عادت إلى المغرب لتستقر به بشكل نهائي. وكانت بداياتها الأولى في السينما سنة 1976 كمخرجة لفيلم الجيلالي فرحاتي “جرحة في الحائط”، وبدأت مسارها المهني كمخرجة سنة 1979 بالفيلم القصير “هوية امرأة”. وفي العام 1988 ستخرج فيلمها الأول “باب السماء مفتوح”، وهي أيضا كاتبة سيناريو عدد من الأفلام. وأنجزت فريدة بليزيد، الناقدة السينمائية والمخرجة وكاتبة سيناريو، العديد من الوثائقيات والأفلام التلفزية.