بات لجوء السلطات العمومية؛ الى خيار فرض الحجر الصحي على مدينة طنجة؛ واردا بقوة؛ حيث يتوقع ان تشهد الايام المقبلة الإعلان عن تشديد القيود على تنقلات وحركة السكان من أجل الحد من تفشي وباء "كوفيد-19". وأبرزت مصادر مطلعة؛ أن السلطات المحلية تدرس بشكل جدي إمكانية تشديد التدابير الاحترازية والوقائية المصاحبة للحجر الصحي؛ وأن الأيام المقبلة ستعرف عودة إغلاق جميع الأماكن والفضاءات التي من الممكن أن تشكل بؤرا للوباء. كما سيتم منع التنقل من جديد، بل وحتى غلق بعض الأحياء وعزلها عن بعضها البعض، كما كان الحال في الأيام الأولى للحجر الطبي. وكشفت ذات المصادر، أن استمرار المنحى التصاعدي للاصابات بفيروس كورونا بطنجة، سيؤدي إلى الإغلاق الكلي للمدينة مع توقيف كل الأنشطة التجارية، خلال القليلة المقبلة. ويرى مراقبون أن وقف عمل الوحدات الصناعية في المدينة؛ الى غاية 12 غشت الجاري؛ يشكل أقوى المؤشرات على إمكانية العودة لتدابير الحجر الصحي المشددة؛ وهو الإجراء الذي يأتي مع استمرار تقييد فترة عمل المقاهي والمطاعم في كافة أرجاء المدينة.