اختتام أشغال "ميدايز 2011" بصدور "إعلان طنجة"

طالب إعلان طنجة, الصادر اليوم السبت في ختام أشغال منتدى ميدايز, بتقنين النظام المالي الدولي وإعطاء السلطة للبنوك المركزية لكي تراقب بشكل أفضل معاملات القطاع المصرفي والمالي والمخاطر التي يتعرض لها.
وأكد الإعلان الصادر عن المنتدى الذي ينظمه معهد أماديوس على ضرورة احداث رسوم على المعاملات المالية كما تم الإعلان عن ذلك من طرف مجموعة العشرين في كان, وهو التدبير الذي دعمه إعلان طنجة لمنتدى ميدايز 2009.
كما دعت الوثيقة, التي تلاها السيد ابراهيم الفاسي الفهري رئيس معهد أماديوس, الى خلق مصرف أو وكالة أوروبية متوسطية للتمويل وضمان الائتمان من أجل مواكبة وتوفير الحماية للاستثمارات في جنوب المتوسط, وتعزيز الإندماج الإقتصادي والمبادلات التجارية والأستراتيجية بين بلدان الجنوب.
وفي ما يتعلق بتدبير الملف البيئي عبر العالم, أوصى الاعلان بتأسيس هيئة عالمية مكلفة بمراقبة احترام المعاهدات البيئية عبر إصلاح برنامج الأمم المتحدة للبيئة مبرزا ضرورة اعتماد مقاربة إشكالية التغيرات المناخية من زاوية التنمية المستدامة, وتشجيع النجاعة الطاقية واعتماد الطاقات المتجددة.
يذكر أن أشغال الدورة الحالية لمنتدى ميدايز التي تواصلت من 16 الى 19 نونبر بمشاركة حوالي 200 من الخبراء الدوليين والشخصيات السياسية تمحورت حول موضوع "الجنوب في الحكامة العالمية".