تقدمت فرق سياسية من الأغلبية والمعارضة بمجلس مقاطعة بني مكادة، بطلب عقد دورة استثنائية رفعته الى رىيس المجلس، في سياق أجزاء توتر تطبع العلاقة بين أغلبية الاعضاء والرئيس الإستقلالي محمد الحمامي. ويشمل مشروع جدول الاعمال الذي اقترحته الفرق المطالبة بعقد الدورة، نقاط تكتسي، بحسب مراقبين، نوعا من الحساسية بالنسبة للرئيس الحمامي، على رأسها اعتماد برنامج عمل سنوي للمجلس؛ وتشكيل لجنة مؤقتة الافتحاص الداخلي كما يسعى الداعون الى عقد الدورة، إلى إعادة تشكيل خارطة اللجان الدائمة، من خلال استصدار مقررات بإقالة رؤساء اللجان الحاليين ونوابهم، وانتخاب رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم. ومن ضمن النقاط "الحساسة" المقترحة في جدول الدورة الذي اطلعت عليه جريدة طنجة 24 الالكترونية، الدراسة والمصادقة على تعديل النظام الداخلي للمجلس. وتأتي هذه الخطوة في سياق مساعي المعارضة المتنامية لاحراج الرئيس، الذي يواجه اتهامات بالفساد المالي والإداري. وسبق لها أن رفعت ملتمسا إلى السلطات الوصية بتفعيل مسطرة العزل في حقه، من أجل الاختلالات والخروقات التي يسجلها مجال تسيير الشان المحلي. ومن المؤاخذات التي يوجهها المستشارون الغاضبون لرئيسهم، غيابه المتكرر واحتكاره لكل السلطات، و إقصاءه الممنهج لأعضاء مكتبه عبر حرمانهم من الإشراك الفاعل في بلورة السياسات المحلية.