تواصل مصالح الدرك الملكي، تحقيقاتها لإماطة الغموض عن حادث اختفاء طفلة في الثالثة عشر من العمر عن منزل اسرتها، قبل عودتها الى البيت وهي في حالة سيئة، حسب افادة الأسرة في هذا الشأن. ونقلت مصادر جمعوية، عن والدة الطفلة المسماة "سميرة" (13 سنة)، ان الطفلة كانت قد اختفت من امام المنزل الكائن بمنطقة كزناية، متحدثة عن تعرضا حادث اختطاف، تم بعده اطلاق سراحها بعد تعريضها لاعتداءات لم يتم تحديد طبيعتها. وأكدت الأم، تبعا لنفس المصادر، أنها تفاجأت بعد رجوعها إلى البيت بعدم وجود ابنتها، مبرزة أنها قامت بالبحث عنها لدى صديقاتها واتصلت هاتفيا بكل معارفها، إلا أنها فشلت في العثور عليها، ما دفعها إلى إخطار مصالح الدرك الملكي بالأمر. وأضافت الأم، أن ابنتها عادت للبيت بعد منتصف الليل في حالة سيئة للغاية، وهي مجردة من ملابسها وعليها آثار التعذيب، حيث سردت تفاصيل اختطافها من قبل شخص مجهول أصلع يتكلم باللغة الفرنسية، كان على متن سيارة خفيفة حمراء اللون رفقة شخص آخر، موضحة أنه استدرجها وقام بوضع مادة مخدرة على أنفها، ما جعلها تفقد وعيها إلى حين أن وجدت نفسها مرمية بالطريق الساحلي، بحسب رواية البنت “المختطفة”. وأضافت الأم، أنها قامت بعرض بنتها امس الثلاثاء على طبيب مختص، الذي أكد أنها لم تتعرض للاغتصاب أو اعتداء جنسي، إذ لازال البحث في الموضوع من قبل الدرك الملكي مفتوحا لمعرفة أسرار هذه القضية الغامضة.