أفاد مصدر خاص بأن السلطات باشرت تحقيقاً بشأن بلاغ متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يُنسب لما يسمى ب"تنسيقية المثليين في طنجة"، وذلك بعد الاشتباه في كونه بلاغاً مفبركاً لا وجود له من الناحية التنظيمية أو القانونية. وأوضح المصدر ذاته أن المصالح المختصة شرعت في التحقق من الجهات التي تقف وراء إعداد وترويج هذا البلاغ، الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب مضامينه، مشيراً إلى أن التحقيق يندرج في إطار تتبع الأخبار الزائفة والمحتويات التي من شأنها المساس بالنظام العام أو تغليط الرأي العام. ووفق نفس المعطى، فإن التحقيق يسير في اتجاه التأكد مما إذا كان البلاغ نُشر بقصد التضليل أو التحريض، خاصة في ظل عدم وجود أي كيان قانوني معترف به تحت هذه التسمية، وعدم تسجيل أي تحركات واقعية موازية لما ورد في الوثيقة المزعومة. ولم تصدر أي جهة رسمية لحد الساعة بلاغاً توضيحياً بشأن الموضوع، فيما تستمر التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالب بالكشف عن خلفيات الواقعة والمسؤولين عنها.