عاش المسافرون بمحطة القطار طنجةالمدينة، صباح اليوم الإثنين، لحظات من التوتر والارتباك بعد أن فوجئوا بتوقف مفاجئ لرحلات القطار الفائق السرعة "البراق"، نتيجة عطب كهربائي، حسب المعطيات الأولية. الركاب، وبينهم طلبة وموظفون ومرضى، وجدوا أنفسهم بدون معلومات واضحة أو توجيهات دقيقة من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية، ما زاد من حدة الارتباك، خاصة وأن العديد منهم كانوا مرتبطين بمواعيد دقيقة في مدن كالرباط والدار البيضاء. وفي غياب أي إعلان رسمي، طغى الغموض على الأجواء داخل المحطة، بينما حاول بعض المسافرين الاستفسار لدى العاملين دون الحصول على أجوبة شافية. وأدى التأخر الناتج عن هذا الخلل إلى إرباك يوم عدد كبير من المواطنين، دون أن تعلن الجهات المعنية عن أي خطط بديلة أو تعويضات محتملة. وفي سياق متصل، نشر أحد الركاب تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي تحدث فيها عن الرحلة التي انطلقت من القنيطرة في اتجاه طنجة على الساعة 9:20 صباحا، حيث توقف القطار لمدة نصف ساعة قرب مولاي بوسلهام دون تفسير، ثم واصل سيره بسرعة 24 كلم/س فقط. وأضاف أن الركاب أبلغوا لاحقا بالتوقف في محطة العرائش، على أن تستكمل الرحلة نحو طنجة بالحافلات. وختم تدوينته قائلا: "الناس اللي عندهم مواعيد السفر ولا العمل ولا العلاج، كلشي مشا مع الريح ديال البراق!"