جدد المغرب أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، التزامه الثابت بحماية الأطفال المرتبطين سابقا بجماعات مسلحة، داعيا إلى تعبئة جماعية، مهيكلة ومنسقة على الصعيد القاري. وندد الوفد المغربي، خلال جلسة عمومية لمجلس السلم والأمن خصصت لموضوع "إعادة تأهيل وإدماج الأطفال المرتبطين سابقا بنزاعات مسلحة"، بواقع مؤلم لا يزال قائما، يتمثل في "جيل ضائع، تم تجنيده، واستغلاله، وتدميره"، مذكرا بأن تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني يستدعي استجابة واضحة، بعيدا عن أي تبرير أو إفلات من العقاب.