تستمر فعاليات المعرض الدولي للكتاب في دولة باناما وسط أمريكا اللاتينية، بمشاركة وفود مغربية وازنة من حقول الثقافة والأدب والفن. إدارة الدورة 21 إختارت هذه السنة المملكة المغربية ضيفة شرف. ويشارك المغرب تحت إشراف وزارة الثقافة، بجناح كبير ينهل من الهندسة المعمارية المغربية الأصيلة، التي أشرفت عليها أنامل الصانع التقليدي المغربي، فضلا عن إشراف الوزارة على معارض بمشاركة رموز الثقافة والأدب المغربي. - إعلان - وفي هذا الإطار عُرضت أعمال الكاتبين المغربيين المنحدرين من مدينة العرائش، محمد الصيباري وسيرخيو بارصي، وأحمد الدحراشي، الذي حمل معه مؤلفاته التي تتحدث عن أسفاره إلى دولة الإكوادور والبيرو . ويقول الكاتب أحمد الدحراشي، إن الجناح المغربي لقي رواجا كبيرا وإقبالا من الزوار منقطع النظير، دافعه باب الفضول وإكتشاق هذا البلد الإفريقي البعيد جدا جغرافيا عنهم . وأضاف الدحراشي، أن الرواق المغربي، لقي اهتماما كبيرا، بفضل وجود مؤلفات وكتب مغربية باللغة الإسبانية تتناول مختلف الجوانب الإبداعية والثقافية والفنية لبلدنا المغرب ومدينة العرائش، على وجه الخصوص. وضمن فعاليات المعرض، نظمت سفارة المملكة المغربية في باناما، ندوة ترأستها سفيرة بلادنا لدى باناما بشرى بوتشيش، ونظيرها سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية كيفين مارينو كابريرا، تطرقت لعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والتي تمتد لقرنين ونصف من الزمن. وشهدت أروقة المعرض كذلك، تنظيم ندوة ونقاش شيق للغاية وغني بالمعلومات، حول الثقافة المغربية وعبقرية التعدد والتنوع في المملكة، أطرها كل من أحمد بوكوس، ومحمد المدلاوي، والعالية ماء العينين