رسمت إحدى الهيئآت النقابية بطنجة، صورة قاتمة لقطاع الصحة العمومية بمدنة طنجة، معلنة أن هذا لمجال هو قطاع منكوب، ويتعين الإسراع بإيجاد حلول ملموسة وواقعية. ووصفت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد لمغربي للشغل، في بلاغ لها، الوضع الصحي بمدينة طنجة بأنه وضع مأزوم، نتيجة الشلل الشبه التام الذي تعرفه المرافق الصحية والذي أصبح معروفا لدى الخاص والعام. وقدم البلاغ المستشفى الجهوي محمد الخامس، كمثال لهذا الوضع، موضحا أن هذه المؤسسة الاستشفائية، وضعا مأساويا، لم يسبق أن عاشه هذا المستشفى، حيث أصبح قاعة انتظار كبرى ووظيفته فقط هي استقبال المرضى ليس إلا. أماعن مستشفى الرازي، حسب نفس المصدر، فيتخبط في مشاكل مزمنة على مختلف المستويات، إدارة ، ممرضين،أطباء ومرضى، نتيجة الإهمال و اللامبالاة ،وعدم الاستجابة لنداءات الموظفين المتكررة من طرف المسؤولين المحليين والجهويين فضلا عن تملصهم من تحمل لمسؤولياتهم بجدية ونزاهة وحزم، مع العلم أن الضرورة أصبحت ملحة وتقتضي حلها في القريب العاجل حتى لا تزداد معاناة المرضى وتسوء حالتهم أكثر. واعتبرت ذات الهيئة النقابية، أن إيجاد حلول لهذا لوضع، يقتضي الاعتماد على رؤية تشاركية، تعيد الاعتبار لنساء ورجال الصحة وللمواطنين على السواء والكف عن سياسة الهروب إلى الأمام والتزام الصمت في بعض الأمور التي يجب تداركها للنهوض بقطاع الصحة. فيديو وصور من الأرشيف من داخل مستشفى محمد الخامس