عرف الأسبوع الذي نودعه تسجيل أربع وفيات وسط أطفال من مناطق متفرقة بالعالم القروي لإقليم تازة أبرزها حالة طفل صغيرقادم من مدينة بركان حل ضيفا رفقة أسرته ببني فراسن وآخر بمكناسة الشرقية حسب مصادر مطلعة. وتعود أسبابها إلى مرض الحمى المخية الشوكية المعروف بإلتهاب السحايا وهو ما يتطلب تدخل المصالح الطبية بمندوبية الصحة بتازة ومصلحة الأوبئة للحد من انتشار المرض واتخاذ تدابيراحتياطية للسيطرة على المريض والمخالطين والبيئة المحيطة ويعتبر من الامراض القاتلة وشديدة العدوى، والوقاية هي أسهل من علاجها وذلك بالتطعيمات علما أن العدوى تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وحلق الشخص المصاب ويتميز المرض بأنه بكتيري، ذو بدء فجائي أو تدريجي، يتميز بحمى وقيء وخمول والتهاب السحايا مع انتفاخ اليافوخ عند الأطفال الصغار وتصلب الرقبة والظهر في الأطفال الأكبر عمرا، وأحيانا تحدث غيبوبة وقد تصاحبها حمى خفيفة لعدة أيام مع ظهور أعراض التهاب الجهاز العصبي المركزي وتختلف قابلية العدوى والمناعة وفترة انتقال العدوى حسب نوعية الفيروس المسبب للمرض... والتهاب السحايا الوبائي هو أخطر بكثير من أنفلونزا الطيور. خليل بورمطان