تجددت مسيرات الحراك الشعبي بالجزائر، اليوم الجمعة، للأسبوع الخامس والخمسين على التوالي منذ انطلاق شرارته الأولى يوم 22 فبراير 2019 للمطالبة بتغيير جذري لنظام العسكر الذي يحكم البلاد منذ الاستقلال. وخرجت مظاهرات إلى ساحات وشوارع عدة مدن في مقدمتها العاصمة الجزائر في "الجمعة 55" للحراك الشعبي، للمطالبة بضرورة إحداث تغيير جذري لنظام الحكم وإطلاق سراح المعتقلين والموقوفين خلال المسيرات السابقة. وتعد هذه المحطة الأسبوعية من التظاهر الثانية في 22 فبراير، موعد انطلاق الحراك الشعبي في نفس اليوم من العام 2019. ومنذ ذلك التاريخ، تتواصل المسيرات كل يومي ثلاثاء وجمعة بعدة مدن جزائرية. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل النظام العسكري، وبناء دولة مدنية ديمقراطية بعيدا عن أوامر وقرارات المؤسسة العسكرية المتحكمة في رقاب الجزائريين منذ استقلال البلاد..