وزير الصحة: المغرب حقق نتائج جيدة في العلاج بالكلوروكين لذلك سنستمر في استخدامه

قال وزير الصحة خالد ايت الطالب، بخصوص استمرار اعتماد الكلوروكين، رغم تخلي بعض البلدان عن استخدامه في البروتوكول العلاجي، إنه لحدود اللحظة، لا يوجد أي دواء فعال ضدفيروس كورونا المستجد، وأضاف أن لهذا الدواء فعاليه في الحد من خطورة الفيروس، مشيراً أن "بعض الدول، عادت لاستعماله مثل البرازيل وروسيا، ولدينا نحن بالمغرب نتائج جيدة في العلاج به، لذلك نستمر في استخدامه".
واضاف وزير الصحة أن المغرب، ما يزال في مسار مواجهة الموجة الأولى من فيروس "كورونا"، مشيراً إلى أن ارتفاع الإصابات، لم يكن مفاجئاً بعد الرفع من الحجر الصحي وتزامنه مع عيد الأضحى والعطلة الصيفية.
وبخصوص الانفلونزا، كشف أيت الطالب، أن عملية التلقيح ضدها، سيستفيد منها الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مشيراً الى أنه سيتم تنظيم حملة كبيرة للتلقيح مجانية ابتداءً من اواسط أكتوبر، للحفاظ على الصحة العامة.
يشار أنه بعد قرار منظمة الصحة العالمية، تعليق تجارب استخدام عقار "هيدروكسي كلوروكين" في علاج مصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في 25 مايو الماضي بشكل مؤقت، واصل المغرب اعتماد هذا العقار.
وبعد الضجة التي خلفها قرار منظمة الصحة تعليق تجارب استخدام العقار بشكل مؤقت، لأسباب قالت أنها "أمنية"، لم يوقف المغرب علاجه مرضاه بهذا العقار.
وقال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، في اجتماع لجنة برلمانية يوم 28 مايو الماضي، إن "المغاربة يتعافون حين يستعملون "هيدروكسي كلوروكين" في بداية الإصابة"، مشيرا إلى أن "نسبة الوفيات في المغرب من النسب المتدنية في العالم".
وأضاف أيت الطالب "لم نقرر استعمال الكلوروكين لعلاج مصابي كورونا عبثا، وإنما بعد إجراء دراسات سريرية أعطت نتائج جد إيجابية".
وأردف "لم نسجل أي حالة وفاة، مقابل حالتين فقط ظهرت عليهما أعراض جانبية جراء استعمال العقار، واليوم نستعمله بشروط".
ولفت أيت الطالب إلى أن "منظمة الصحة العالمية، لم تطلب توقيف استعمال العقار، وليس لها الحق في ذلك، لأنه يتعلق باختيار الطبيب المعالج، وقناعته العلمية، فهو المخول له الحسم في مدى نجاعته".
وأشار إلى أنه "بيولوجيا، نجاعة العقار تكون في المرحلة الأولى لدخول الفيروس للخلية، والعبرة بالنتيجة".
وأرسل وزير الصحة رسالة مشفرة آنذاك، قائلا إن "ثمن العلبة هو 12 درهما والفاهم يفهم" من دون أن يوضح مقصده.
وفسر مراقبون مقصد الوزير، بأن "لوبيات (جماعات ضغط) الأدوية تريد أن تفرض علاجات معينة باهظة الثمن، بدل "هيدروكسي كلوروكين" رخيص الثمن ويوجد في متناول عدد كبير من الدول."