ذكرت وكالة أنباء بوركينا فاسو أن الرئيس البوركينابي روش كابوري قبل اليوم الأربعاء استقالة الوزير الأول كريستوف دابيري. وقالت الوكالة إن الاستقالة تأتي بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس كابوري عن رغبته في تشكيل "حكومة مصغرة وذات قتالية عالية" لقيادة مكافحة الإرهاب في البلاد بشكل أفضل. ومن جهته ذكر الأمين العام للحكومة ستيفان سانو في بيان تلاه التلفزيون الوطني لبوركينا فاسو "أنهى الرئيس روش كابوري يوم الأربعاء مهام الوزير الأول كريستوف دابيري وفقا للدستور ولرسالة الاستقالة التي تقدم بها المعني والمؤرخة في نفس اليوم". وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015 موجة عنف وهجمات إرهابية منسوبة إلى الجماعات الجهادية في منطقة الساحل، مستهدفة المدنيين والجنود بشكل متزايد خصوصا في المنطقة الحدودية مع مالي والنيجر. وفي 14 نونبر الماضي قتل ما لا يقل عن 57 من عناصر الدرك في هجوم على ثكنتهم في إيناتا (شمال)، وهو أحد أكثر الهجمات دموية ضد قوات الأمن في البلاد.