حرر ليل السبت الأحد أربعة أشخاص كانوا محتجزين في كنيس في مدينة كوليفيل في ولاية تكساس الأميركية، وخرجوا جميعهم سالمين، في حين قتل منفذ العملية الذي كان يطالب بإطلاق سراح باكستانية مدانة بتهمة الإرهاب، خلال اقتحام الشرطة للمكان. وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر أن الرجل الذي احتجز الرهائن في الكنيس قد "مات". وقال في مؤتمر صحافي إن "فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس" و"المشتبه به مات". وكان حاكم تكساس غريغ أبوت أعلن في وقت سابق أن "الصلوات استجيبت"، مضيفا "جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين". وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في دالاس إن الرهان الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون-ووكر لم يحتاجوا إلى اسعافات طبية مؤكدا ان محتجزهم "لم يتعرض لهم بالأذى". وقال صحافيون كانوا موجودين في مكان الواقعة إن هم سمعوا دوي انفجار قوي وأعيرة نارية في الكنيس قبيل تصريح أبوت. وقبل ساعات، وبينما كانت تجرى مفاوضات شاقة بين الشرطة ومنفذ العملية، أطلق سراح أو ل رهينة.