بمبادرة ملكية سامية تم تدشين على مسافة 26 كلم طريق رابط بين جماعة البغاغزة و اسبيرادا بهدف فك العزلة عن الدواوير المنتشرة على طول هذه المسافة أبرزها اخلوفش ، تازروت ، دار الشراط، اعلالش، اشتاونة، فج حنون ، واد أسلا، فج الريح، دار المسيد، دوار الحضريين، و غيرها من الدواوير حيث تعتبر المنطقة من أهم المراكز الآهلة بالسكان. عوامل طبيعية مألوفة عرت خلال ثلاث سنوات عن بنية مغشوشة - خصصت لها أغلفة مالية مبالغ فيها- بسبب الانجرافات التي حملتها الأمطار القليلة الماضية، لتكشف عن ضعف في التسيير و الإنشاء و الذي تمثل بالأساس في عدم دقة البرامج المدروسة قبل تنفيذها. كما أنها تفتقد تماما لمجاري مائية محادية لجنبات هذا الطريق بسبب ما عرفته من شح في المواد الضرورية لإنشائها بمعايير تضمن الجودة المخطط لها فوق الأوراق و الرسوم . حالة هذه الطريق تدفع بكل مستعمليها من أساتذة و سلطة و رجال الدرك ناهيك عن سكان هاته المناطق يعيشون في حالة تذمر و بؤس بسبب التعثرات التي تعترضهم عند استعمالها و بسبب الخطر المحدق بهم في بعض الأجزاء التي تشكل بالفعل هاجسا لهم يعيق تنقلاتهم المتكررة كل يوم و بالخصوص يوم السوق الأسبوعي الشهير بأحد البغاغزة. فمتى سيتم الإلتفات لهاته الطريق قبل حلول عاهل البلاد حتى لا تتم مسائلة من تكلف بتصميمها و سهر على إنشائها بهذه الرداءة و هذا الغش؟؟؟.