بن الطالب، الحامل للبطاقة الوطنية رقم: ل 263853، صفته كمواطن مغربي، له من الحقوق، وسط العديد من قوانين دولة الحق والقانون ودستورها الجديد، ما تتحدث عن حفظ كرامته، ولم تشفع له، وهو المعروف بنبل أخلاقه وطيبوبة شخصيته المسالمة، حتى اعاقته الجسدية التي يعاني منها، راضيا بقضاء الله وقدره . حيث سيتعرض هدا المواطن، عشية يومه الأحد 26/08/2012 " لهجوم " واعتداء بدني، من طرف أناس يستوجب عليهم حماية المواطنين وأمنهم، للأسف، من طرف رجال شرطة . فكيف دالك ؟ . بعد ربط الاتصال بنا، وانتقالنا للمستشفى الاقليمي، المثير للجدل، سانية الرمل، وجدنا تجمهر مجموعة من الشباب والنسوة، عند مدخل حجرة من حجراته الطبية الواقعة بقسم المستعجلات، وبسرير من أسرتها، هالنا منظر ما عاينته أعيننا، لشاب بأواخر عقده الثالث، وهو من دوي الاحتياجات الخاصة " يعاني من مرض السمنة المفرطة "، طريح الفراش تغطي بعض أجزاء جسمه كدمات هنا وهناك ، كانت واضحة احداها بمحيط عينه اليمنى، وأخرى " ترسم " لوحة مؤثرة بقسم كبير من رجله اليمنى كدالك. استفسرنا وقائع الأمر، فصرح لنا الضحية بنفسه، وكلماته تنبس بأنفاس متقطعة، أنه عشية اليوم " المدكور أعلاه " وبينما يتجول بمحيط سكناه، الواقع بحي المصلى، الحي الشعبي والشهير وسط ساكنة تطوان، استوقفه رجلا أمن، بلباس مدني، يعرفهما، طالبين اياه بمرافقتهما لأحدى الدوائر الأمنية قصد أخذ أقواله بموضوع يخصه ؟ إلا أنه، وأمام استفساره عن مدى قانونية طلبهما هدا، وسط غياب أي استدعاء رسمي له في الأمر، سيتعرض، العاثر حظه، لوابل من عبارات السب والشتم، سيتوجها، أحد رجال الأمن، " بضربة رئسية " لوجه الضحية، أصابته على مستوى عينه اليمنى، ليسقط على اثرها أرضا، شبه مغمى عليه، هدا الوضع الذي لم يجد أمامه المعتدين أي حرج، مع الهستريا التي أصابت أحدهما، ليتلقى" المواطن المغربي " كدالك، سلسلة ركلات أخرى على جنبات جسده، المعتل أصلا ؟؟ . في خضم الأحداث، وتجمهر ساكنة الحي المستنكرة لوقائع الإعتداء، ستنقل سيارة الاسعاف، المعتدى عليه، لمستشفى سانية الرمل، حيث ستلتحق به بعدئذ عناصر أخرى من رجال الشرطة المداومة، لأخذ أقوال مصابه . السؤال المطروح هنا، بعد أن نستحضر، أن الضحية ردد على مسامعهم – كرنولوجيا – الأحداث، أول بأول، هو مادا دونوا رجال الأمن بمحضرهم حول الواقعة ؟؟؟. السيد محمد ايت بن الطالب، مؤازرا بأعضاء من الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد، ومدعوما بمجموعة من أبناء حيه شهدوا الأحداث، تحدث عن تحريض، من قبل أحد أقاربه القاطن بنفس الحي والمعروف عنه مزاولته لأنشطة محظورة غير قانونية، كان وراء مصابه هدا، واستقصاده بشكل ممنهج من طرف رجلي الامن " المعتدين " ، الأخرين، وعد، بمتابعتهما قضائيا، وأنه بصدد مراسلة الجهات المعنية في الشأن. عدنان المناصرة لتطوان نيوز