لا حديث في أوساط ساكنة شفشاون ونواحيها إلا عن التوتر الذي يعيشه دوار القلعة هذا اليوم بعد مناوشات بين المواطنين وعناصر من الدرك الملكي، وهي مناوشات استعملت فيها الحجارة والكر والفر وأجراس الإنذار العسكرية، وتصاعدت مع حضور تعزيزات أمنية لفرق من القوات المساعدة.لم يسبق لها مثيل وحسب مصادر وتصريحات بعض المواطنين من عين المكان فالسكان رفضوا التواصل مع رجال الدرك متهمين إياهم بالإبتزاز، خاصة مع حضورهم رفقة عوني سلطة (شيخ ومقدم) هما محل شكايات متكررة من طرف السكان، حيث لازالت المحكمة الإبتدائية بشفشاون تبث في تهمة عوني السلطة بالنصب والإحتيال.والتهديد و كيف يعقل أن الساكنة المدشر أن قائد يصر على بقاء عون السلطة والذي نُظِّمت بسببهما وقفة احتجاجية غير مسبوقة أمام عمالة الإقليم، غير أن الحضور الشخصي لرئيس دائرة بواحمد هذا اليوم وفتح حوار مع المواطنين، قد يكون الفيصل في طي ملف الصراع بين سكان القلعة وسلطة تلمبوط وأعاونها. يذكر أنه ومنذ تعيين القائد الحالي بجماعة تلمبوط والمنطقة تعيش على إيقاع أحداث غير مسبوقة، سواء بدوار القلعة، أو بباقي أطراف الجماعة القروية. لأن هناك فساد ولا مبالات بالشكاية التي يقدمونها المواطنين للقائد وتواطؤه مع أعوانه دون مراعات الدولة الحق والقانون