مائدة مستديرة حول واقع العنف الأسري ضد المرأة و آليات الحماية

بمناسبة اليوم العالمي للمراة الودادية الحسنية للقضاة بجهة طنجة تطوان تنظم :
تخليدا لليوم العالمي للمرأة ، و الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة ،نظم المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بجهة طنجة/تطوان الجمعة 8 مارس الجاري بفندق سولازور بطنجة ،مائدة مستديرة حول : واقع العنف الأسري ضد المرأة و آليات الحماية ، وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين و الفعاليات القضائية الجهوية و الوطنية ، يتقدمهم رئيس الودادية الحسنية للقضاة بالمغرب ،الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة ، وكلاء الملك و رؤساء المحاكم بالجهة، رئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب ، رئيس جمعية هيأة المحامين بالمغرب ،نقيب هيأة المحامين بالمغرب،نقيب هيأة المحامين بتطوان، محامو الجهة ،بالإضافة إلى الجمعيات المدنية و النسائية و الحقوقية المهتمة و الفاعلة في مجال قضايا المٍرأة. و في كلمة لها بالناسبة فقد أكدت رئيسة المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بجهة طنجة/تطوان للجريدة ، بأن الحضور الوازن الذي ميز احتفال قضاة الجهة بيوم المرأة العالمي لهذه السنة ، جعل منه احتفالا نوعيا مميزا ، من شأنه التأسيس لمرحلة جديدة و خاصة و مهمة من عمر المكتب الجهوي للودادية ، لأنه يؤسس مجالا آخر للتواصل بين القضاة من جهة ، و بينهم وبين باقي الفعاليات الحقوقية و القانونية من جهة أخرى ، مبرزة أن ظاهرة العنف ضد المرأة أصبحت تعد من أخطر الآفات الاجتماعية الراهنة التي تجتاح أغلب مجتمعات العالم بصفة عامة، ولعل من أهم المؤشرات التي تعكس درجة خطورة هذه الظاهرة تزايدها وانتشارها على نطاق واسع ، فقد ازداد انتشار السلوك العدواني في كثير من مجتمعات العالم، الذي صار فيها العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية، يعكس الجانب الانحرافي المهدد للبنية الاجتماعية للأسرة وللمجتمع ،حيث أنه وبالنظر لما قد تلحقه هذه الظاهرة من أضرار جسمية ونفسية واجتماعية للمعتدى عليه، لم تعد ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة فردية فحسب ، بل أصبحت ظاهرة اجتماعية تهدد أمن واستقرار المجتمع على حد سواء.و إلى ذلك و في أطار الأنشطة الاجتماعية للودادية ، فقد تم خلال ذات الحفل،الإعلان عن عقد اتفاقيتين هامتين في المجال الصحي بين المكتب الجهوي للودادية الحسنية بجهة طنجة تطوان و بين كل من مركز تحليلات شالة بطنجة ،ومصحة النخيل بتطوان.