تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم تستأنف نشاطها وسط موجة من الضغوط على المدربين

ويحتل المنتخب الفرنسي المركز الثالث في المجموعة السابعة بالتصفيات برصيد أربع نقاط وبفارق خمس نقاط عن المنتخبين الصربي والليتواني المتصدرين وتبقى للمنتخب الفرنسي مباراة أكثر من الفريقين الصربي والليتواني.
ويخوض المنتخب الفرنسي مباراتين أمام نظيره الليتواني خلال الأيام القليلة المقبلة حيث يلتقي الفريقان غدا في ليتوانيا على أن تقام المباراة الثانية يوم الأربعاء المقبل في فرنسا.
وفي نفس الوقت يحل المنتخب الصربي ضيفا على نظيره الروماني غدا في مباراة يحتاج فيها المنتخب الروماني للفوز من أجل استعادة فرصته أيضا في المنافسة بعدما تجمد رصيده عند أربع نقاط من مبارياته الثلاث الأولى ليحتل المركز الخامس في المجموعة بفارق الأهداف خلف منتخبي فرنسا والنمسا.
ويواجه المنتخب البرتغالي اختبارين متناقضين في القوة خلال الأيام المقبلة حيث يستضيف نظيره السويدي العنيد غدا السبت قبل أن يحل ضيفا على المنتخب الألباني المتواضع يوم الأربعاء المقبل.
ويحتل المنتخب البرتغالي المركز الرابع في المجموعة الاولى برصيد خمس نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام السويد وذلك بعد أربع مباريات للبرتغال وثلاث فقط للسويد.
بينما يتصدر المنتخب الدنماركي المجموعة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات ويليه منتخب المجر بنفس الرصيد من أربع نقاط ثم المنتخب الألباني برصيد ست نقاط من خمس مباريات ويتذيل منتخب مالطة ترتيب المجموعة بموقعه في المركز السادس برصيد نقطة واحدة من خمس مباريات.
ويحل المنتخب الدنماركي ضيفا على مالطة كما يحل المنتخب المجري ضيفا على نظيره الألباني غدا السبت.
ويفتقد ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي في مباراة الغد جهود مهاجمه الخطير نيكولا أنيلكا نجم تشيلسي ومتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي ولذلك سيضع الكثير على عاتق تييري هنري مهاجم برشلونة الأسباني.
وقال دومينيك قبل أيام "لا يمكننا أن نقول أننا في أفضل مستوياتنا باستثناء (تيتي) المتميز".
ويشعر دومينيك أيضا بالقلق من حالة الملعب في كاوناس. وقال دومينيك "الملعب قد يعقد الأمور.. الأحوال الجوية بعيدة تماما عن الأجواء المثالية. كنا نفضل طقسا أفضل ولكن الأكثر إزعاجا هو حالة الملعب".
وبعد العروض الهزيلة التي قدمها الفريق في المباريات السابقة بالتصفيات ، يواجه المنتخب البرتغالي اختبارا صعبا غدا عندما يستضيف نظيره السويدي الذي يعادله في رصيد النقاط ولكنه لم يتعرض لأي هزيمة في التصفيات حتى الآن وتبقى له مباراة أكثر من المنتخب البرتغالي.
وصرح كيروش للمراسلين قبل أيام "يجب أن نلعب بالأسلوب البرتغالي وأن نقدم كرة قدم مثيرة وحديثة من خلال التحركات والسرعة والابتكار. وستكون هذه الأشياء صعبة على المنتخب السويدي".
ويأمل كيروش في تعافي لاعبه ديكو نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي من الإصابة في الأربطة وذلك قبل المباراة المهمة غدا والتي لن يقبل المنتخب البرتغالي الهزيمة فيها حتى يحافظ على فرصته في المنافسة على التأهل للنهائيات.
وقال المدرب لارس لاجرباك المدير الفني للمنتخب السويدي إن الضغوط ستكون على المنتخب البرتغالي. وأوضح "المنتخب البرتغالي لم يقدم أفضل بداية ممكنة له في التصفيات ولذلك سيشعر بالضغط بالتأكيد عندما يخوض هذه المباراة على ملعبه بعدما فقط سبع نقاط في مبارياته الأربع الأولى".
ولن يتقبل المنتخب الإيطالي حامل لقب بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا أيضا التعرض لأي كبوة عندما يحل ضيفا على منتخب الجبل الأسود (مونتنجرو) ضمن منافسات المجموعة الثامنة.
بينما يسعى المنتخب الأيرلندي على مواصلة نتائجه الجيدة بعد البداية الرائعة له في التصفيات ويأمل الفريق في تحقيق الفوز غدا على ضيفه البلغاري.
ويتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة برصيد عشر نقاط من أربع مباريات بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الأيرلندي الذي لعب نفس العدد من المباريات. ويلتقي الفريقان في إيطاليا يوم الأربعاء المقبل.
ويحتل المنتخب البلغاري المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطة واحدة أمام مونتنجرو بعد ثلاث مباريات لكل منهما.
وفي مباراة ثالثة بالمجموعة غدا السبت يلتقي المنتخب القبرصي صاحب المركز السادس الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة نظيره الجورجي صاحب المركز الخامس برصيد نقطتين.
أما المنتخب الأسباني حامل لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) فيواجه اختبارا صعبا للغاية في المجموعة الخامسة على مدار الأيام المقبلة حيث يلتقي نظيره التركي العنيد ذهابا وإيابا في غضون خمسة أيام فحسب.
ويحتل المنتخب الأسباني المركز الأول في المجموعة برصيد 12 نقطة جمعها من الفوز في جميع المباريات الأربع التي خاضها في التصفيات حتى الآن ويتفوق على نظيره التركي صاحب المركز الثاني بفارق أربع نقاط.
وسيضطر المدرب فيسنتي دل بوسكي على إجراء بعض التعديلات في التشكيل الاساسي للفريق بسبب إصابة نجم خط الوسط أندريس إنييستا بشد في عضلة الفخذ.
كما يسعى اللاعبون خافي هيرنانديز وديفيد فيا وديفيد سيلفا إلى استعادة لياقتهم ومستواهم العالي بعد التعافي من الاصابات التي لحقت بهم مؤخرا حتى يكونوا على استعداد لمباراة الغد المقررة على استاد "سانتياجو برنابيو" معقل فريق ريال مدريد.
ولم يخسر المنتخب الأسباني أي مباراة منذ عام 2006 ويسعى إلى مواصلة هذا السجل الرائع وتحقيق الفوز على نظيره التركي في المباراتين من أجل الاقتراب بشدة من النهائيات.
ويسعى المنتخب الهولندي إلى تحقيق فوزه الرابع على التوالي في المجموعة التاسعة عندما يستضيف نظيره الاسكتلندي غدا السبت.
ويتصدر المنتخب الهولندي المجموعة برصيد تسع نقاط من الفوز في مبارياته الثلاث التي خاضها في التصفيات حتى الآن بينما يحتل المنتخب الاسكتلندي المركز الثاني برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات وبفارق الأهداف أمام منتخب أيسلندا الذي خاض أربع مباريات.
وقال بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي إنه يعتبر المنتخب الاسكتلندي المنافس الرئيسي لفريقه على قمة المجموعة وعلى حجز بطاقة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم رغم فارق الخمس نقاط التي تفصله عن المنتخب الاسكتلندي بقيادة مدربه جورج بيرلي.
وبعد الهزيمتين اللتين مني بهما في مباراتين وديتين على ملعبه أمام المنتخبين الإنجليزي والنرويجي ، يسعى المنتخب الألماني إلى تحقيق فوز جيد على ضيفه منتخب ليختنشتاين لإحراز النقاط الثلاث للمباراة.
ويتصدر المنتخب الألماني المجموعة الرابعة في التصفيات برصيد عشر نقاط من أربع مباريات وبفارق أربع نقاط أمام نظيره الروسي الذي خاض ثلاث مباريات فحسب قبل مباراته غدا أمام مضيفه منتخب أذربيجان.
وفي مباراة ثالثة بالمجموعة غدا يلتقي منتخب ويلز صاحب المركز الثالث برصيد ست نقاط من أربع مباريات نظيره الفنلندي صاحب المركز الرابع برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات.
ويلتقي المنتخب الإسرائيلي نظيره اليوناني في أبرز مباريات المجموعة الثانية بينما يحل المنتخب السويسري ضيفا على مولدوفا.
ويتصدر المنتخب اليوناني المجموعة برصيد تسع نقاط من الفوز في ثلاث مباريات والهزيمة في مباراة واحدة بينما يحتل المنتخب الإسرائيلي المركز الثاني برصيد ثماني نقاط من فوزين وتعادلين.
ويحتل المنتخب السويسري المركز الثالث في المجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام كل من لاتفيا ولوكسمبورج بينما يتذيل منتخب مولدوفا المجموعة برصيد نقطة واحدة وذلك بعد أربع مباريات خاضها كل فريق في المجموعة.
وفي المباراة الثالثة بالمجموعة يلتقي منتخبا لوكسمبورج ولاتفيا في مواجهة متكافئة يسعى فيها الطرفان لتحقيق الفوز من أجل تعديل وضعيهما في ترتيب المجموعة.
وقد تشهد المجموعة الثالثة تغييرا على القمة في ظل غياب المنتخب السلوفاكي المتصدر برصيد تسع نقاط من أربع مباريات عن فعاليات جولة الغد من التصفيات.
وتشترك منتخبات أيرلندا الشمالية وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفينيا في رصيد واحد هو سبع نقاط لكل منها من أربع مباريات خاضها كل فريق باستثناء المنتخب الأيرلندي الشمالي الذي خاض خمس مباريات.
ويحتل منتخب سان مارينو المركز الأخير بدون رصيد من النقاط بعد الهزيمة في مبارياته الخمس التي خاضها حتى الآن.
ويلتفي منتخب أيرلندا الشمالية غدا مع نظيره البولندي كما تلعب سلوفينيا أمام جمهورية التشيك.