بالصور : "جمعية التضامن للأعمال الاجتماعية الدشيرة الجهادية" في حملة تضامنية وتوزيع مساعدات على أشخاص في وضعية احتياج

img width="599" height="282" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/03/5-1.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="بالصور : "جمعية التضامن للأعمال الاجتماعية الدشيرة الجهادية" في حملة تضامنية وتوزيع مساعدات على أشخاص في وضعية احتياج" title="بالصور : "جمعية التضامن للأعمال الاجتماعية الدشيرة الجهادية" في حملة تضامنية وتوزيع مساعدات على أشخاص في وضعية احتياج" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/03/5-1-300x141.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/03/5-1.jpg 599w" sizes="(max-width: 599px) 100vw, 599px" /
ترأس المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بإنزكان أيت ملول، مرفوقا برئيسة جمعية التضامن للأعمال الاجتماعية الدشيرة الجهادية بأكادير، عملية توزيع ملابس شتوية ووجبات غذائية ساخنة على أشخاص متشردين وفي وضعية الشارع.
وتهدف هذه العملية التي تقوم بها "جمعية التضامن للأعمال الاجتماعية الدشيرة الجهادية" بتنسيق مع السلطات المحلية وبشراكة مع مندوبية التعاون الوطني بإنزكان أيت ملول، إلى حماية الأشخاص الأكثر احتياجا خاصة المتشردين وفي وضعية شارع، من موجة البرد القارس والشتاء ، وأيضا تكريس ثقافة التضامن والتعاون و التآزر الفعلي،وتقديم المساعدة للفئات المحتاجة وفي ضعية صعبة.
وتنوعت هذه الحملة التضامنية التي شملت مجموعة من الفئات والأشخاص في وضعية احتياج، بين ما هو تربوي اجتماعي، كتنظيم صبحيات للأطفال المستفيدين من التعليم الأولي بروض الأطفال،وتوزيع مجموعة من وزرات والألعاب للأطفال في وضعية صعبة،وما هو إنساني تضامني ، كالتدخل الميداني للأشخاص في وضعية صعبة ( المتشردين وأطفال الشوارع) والقيام بعدة مساعدات وعمليات مختلفة ، كالحلاقة، والاستحمام، وتوزيع الملابس وتقديم الوجبات الساخنة، والإيواء بمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب إنزكان وغيرها.
وحسب اتصال هاتفي أفادت به رئيسة جمعية التضامن للأعمال الاجتماعية الدشيرة الجهادية، السيدة: مريم زغموتي ل"جريدة تيزبريس" أن هذه الحملات التضامنية تدخل في إطار البرنامج السنوي للجمعية الذي يتم تسطيره سنويا، بداية كل موسم اجتماعي تربوي وفق الأهداف التي تأسست الجمعية من أجلها،إضافة إلى تنظيم رحلات وأنشطة متنوعة ومختلفة ذات بعد إنساني اجتماعي وتربوي على مدار السنة.