( ك. أ) فتاة في التاسعة عشر من عمرها تنحدر من دوار أسلو جماعة و قيادة تيغمي اقليمتيزنيت غادرت بيت أبيها يوم السبت 12 نونبر 2016 على الساعة الرابعة بعد الزوال مستغلة ذهاب أبيها للتسوق بمركز أنزي ، و عندما عاد الاب (م. أ) الى البيت زوال يوم الاحد مع أحد ارباب النقل محملا بحاجياته من السوق تفاجأ بغياب ابنته البكر و اخبره ابناؤه الصغار انها غادرت البيت منذ مساء أمس السبت و لا يعلمون وجهتها ، فقام الاب مباشرة بالذهاب الى مركز أنزي لدى الدرك الملكي من أجل الابلاغ بذلك. و لقد حرر الدرك الملكي بأنزي محضرا باختفاء الفتاة تحت عدد 597 بتاريخ 15 نونبر 2016 . و بعد مرور أربعة أشهر على اختفائها دون أن يجدوا لها أثر فوجئ الاب بأحد المحامين بالدارالبيضاء يتصل بأحد أبنائه يخبره بوفاة هذه الفتاة طالبا منه المجيء الى الدارالبيضاء لنقل الجثة الى بلدتها بتيغمي. و انتقل الاب الى الدارالبيضاء للتحقق من أنها ابنته التي اختفت و نقل جثمانها الى مسقط رأسها ، لكنه يحكي و عند ذهابه الى مستودع الاموات بمستشفى ابن رشد أنه لم يسمحوا له برؤية جسد ابنته كاملا للتأكد من سلامته ، و أنه لم يتوصل بنتائج التشريح الطبي و ذلك من أجل التعرف على أسباب وفاتها. و ما زال الاب يعاني هو و ابناؤه من التداعيات النفسية نتيجة هذه الوفاة المفاجئة لابنته و يأمل على الاطلاع على نتيجة التشريح.