تافراوت : مهرجان تيفاوين يحتفل بالفنان " بوقدير " في إطار أولمبياد تيفيناغ

img width="1280" height="851" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/08/39154927_2462023930690594_5169748960490815488_n.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تافراوت : مهرجان تيفاوين يحتفل بالفنان " بوقدير " في إطار أولمبياد تيفيناغ" title="تافراوت : مهرجان تيفاوين يحتفل بالفنان " بوقدير " في إطار أولمبياد تيفيناغ" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/08/39154927_2462023930690594_5169748960490815488_n-300x199.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/08/39154927_2462023930690594_5169748960490815488_n-768x511.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/08/39154927_2462023930690594_5169748960490815488_n-1024x681.jpg 1024w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/08/39154927_2462023930690594_5169748960490815488_n.jpg 1280w" sizes="(max-width: 1280px) 100vw, 1280px" /
افتتح فستيفال تيفاوين بمدينة تافراوت، عاصمة الأطلس الصغير وجوهرة إقليم تيزنيت، صباح اليوم الاربعاء 15 غشت، أولى فقراته حول الثقافة الأمازيغية بمسابقة أولمبياد تيفيناغ، والتي تعتبر التظاهرة الوحيدة الوطنية حول الإملاء في اللغة الأمازيغية.

هذا وتعتبر هذه الفقرة، المسابقة الوطنية الأولى من نوعها والتي تشارك فيها سبع اكاديميات جهوية ممثلة ب 17 تليمذا من السنة الخامسة والسادسة ابتدائي فضلا عن ستة مديريات تابعة لجهة سوس، وهي مبادرة من المجتمع المدني " جمعية فستيفال تيفاوين "، وذلك مساهمة منها في تفعيل تنزيل الأمازيغية، وقد كان موضوع الإملاء " حياة كبير شعراء وفناني احواش إحيا بوقدير "، حضر أطوار هذه المسابقة كل من، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، مبعوثة من المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، رئيس جمعية فستيفال تيفاوين، نائب رئيس جماعة املن ، المنسق الجهوي للأمازيغية بأكاديمية جهة سوس ماسة ومهتمون .
إلى ذلك يرى القائمون على هذا المهرجان الذي يمتد من الفترة ما بين 15 و 19 غشت 2018، أنه استطاع كسب رهان الإستمرارية، رغم تحدى إكراهات المجال الطبيعي القروي إلا أنه "استطاع عبر 13 دورة أن يرسخ نفسه كتظاهرة داخل خارطة المهرجانات الوطنية، الذي يشتغل على قناعة مبدئية ترتكز على أهمية الإشعاع التراثي والثقافي كدعائم أساسية للتنمية المحلية".
كما يرى المنظمون ل " تيفاوين " ، وهي "الأنوار" بالعربية، إنه "ذو دلالات بلاغية ومجازية توحي بالرغبة الجامحة في تسليط الأنوار على خصوصيات المنطقة ومظاهرها الثقافية والفنية، ومتونها التراثية والتاريخية، ومؤهلاتها وقدراتها الطبيعية والمجالية والسياحية والبشرية بغية تأهيلها وربطها بمسلسل التنمية المستدامة".