بيان على إثر ما تتعرض له ساكنة سوس من اعتداءات ممنهجة و متوالية ومستمرة سواء على الممتلكات أو الأشخاص، فإن تنسيقية أدرار سوس ماسة تحمل السلطات المحلية والاقليمية والجهوية بجهة سوس ماسة و رئيس الحكومة مسؤولية ما يقع من اعتداءات مستمرة على الساكنة وممتلكاتهم، أخر هذه الاعتداءات ما تعرض له السيد موسى أكوزول من مواليد 1971 الذي تم الاعتداء عليه من طرف 4 رعاة رحل من بينهم امرأة يوم الأحد 3 مارس 2019، هذا الاعتداء الذي وقع بدوار ابرور منطقة تاكنزا التابع لقيادة أيت عبدالله دائرة اغرم إقليمتارودانت هو تكريس وتقعيد لمنطق الغاب و اللاقانون ومس بكرامة المواطنين. كذالك تنسيقية أدرار سوس ماسة تدين اختطاف 4 مواطنين بأربعاء الساحل عمالة تزنيت من طرف عصابة الرعاة الرحل مكونة من 5 أشخاص زوال يوم الاثنين 4 مارس 2019 حيث مازال مصير المختطفين مجهولا الي حد الساعة. كل هذه الأحداث هي نتيجة استخفاف حكومة العثماني و السلطات المحلية والاقليمية بمطالب الساكنة في توفير الأمن والحماية لممتلكاتهم وأرواحهم، هذا التجاهل الممنهج والمقصود من طرف الجهات المسؤولة رغم المسيرات والوقفات الاحتجاجية المتعددة والمتتالية وجلسات الحوار مع أعضاء مسؤولين داخل الحكومة دون الوصول إلي نتائج ايجابية على أرض الواقع هو حيف وتمييز ضد ساكنة سوس في حقوقهم الدستورية والقانونية و دعوة مبطنة وخفية لإثارة الفوضى واستمرارها و نشر الرعب والخوف وسط الساكنة من خلال نهج الحكومة والسلطات لأسلوب التساهل مع ممارسات (الميلشيات المسلحة) الموجهة ضد السكان والخارجة عن القانون والأعراف والانسانية. مجموعات الرعاة الرحل التي تدعي ممارسة ثقافة الرعي والترحال و يتم التعامل معها بأسلوب خاص رغم الانتهاكات التي تمارسها في غياب تام لسيادة القانون والمساواة في الحقوق والواجبات. انطلاقا من استمرار هاته الاعتداءات في غياب تام لأية مبادرة فعلية وواقعية من طرف الحكومة لحماية الساكنة وممتلكاتهم فإن تنسيقية أدرار سوس ماسة تحمل الحكومة و السلطات المحلية والاقليمية والجهوية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع من خلال استمرارها في سياسة التجاهل لمطلب الساكنة المتضررة و فرض الأمر الواقع الممنهج في إعطاء الشرعية للإعتداءات والتجاوزات الخارجة عن القانون التي يمارسها الرعاة الرحل. عن لجنة الإعلام والتواصل بتنسيقية ادرار سوس ماسة