عثرت فتاة قاصر، في الخامسة عشر من العمر بحي بأحد الأحياء الشعبية بسيدي إفني، على مسدس يدوي إيطالي الصنع، من عيار 8 ملم، محشو بعدد مهم من الرصاصات الحية، أطلقت بعضها في الهواء وسط المواطنين، دون أن تدري خطورة فعلها ولا ماهي الوسيلة التي بين يديها. غير أن مصدر آخر قال لتيزبريس أنه يرجح أن يكون المسدس في ملكية القوات العمومية من رجال أمن أو رجال الدرك الملكي بسيدي إفني، لكن لم يتسن لنا التأكد من هذه الرواية لدى رجال الأمن الذين بقيت هواتفهم المحمولة ترن دون جواب.