فنان أمازيغي يصف الأمازيغين بالحمقى، ويوجه رسالة قوية للمؤسسة الملكية

شن الفنان الأمازيغي "صالح الباشا" هجوما شرسا على الأمازيغية، واصفا مفرداتها وألفاظها بالغير المفهومة، كما سخر من العلم الأمازيغي واصفا إياه ب " شرويطة ". وقال ذات الفنان في ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان " إيكيكيل " والذي تم توزيعه في الأسواق قبل نحو يومين، إنه يجد شبابا وصفهم بالحمقى يستقبلونه في سهراته بمفردات يجهلها من قبيل " تانميرت "، " أزول "، " تادرفيت " و " تماكيت"ّ، كما أشار بأنه لا يعرف من هو" شيشونغ" و"بابا يوبا"، وأضاف أنه لا يعرف إلا "أبانا آدم".
هذا وفي تناقض صارخ حسب عدد من النشطاء، وجه صالح الباشا رسائل قوية إلى المؤسسة الملكية، قائلا بأن على " محمد " أن يتكلم الأمازيغية في إشارة إلى الملك محمد السادس، وإن لم يتأتى له ذلك فليعلمها ل " الحسن " في إشارة إلى ولي العهد، وذلك حتى تكون لهذه اللغة قيمة. وعرج الفنان الأمازيغي على القول بأن الملك يتكلم لغات " اليهود والنصارى " لكنه لم ينبس مرة بالأمازيغية. هذا وخلق الألبوم يومين بعد صدوره ضجة كبيرة خصوصا في أوساط النشطاء الأمازيغيين، الذين استغربوا من طريقة تعامل الفنان المذكور مع الأمازيغية، معتبرين ما قاله " اتهامات خطيرة في حق الأمازيغية " قد يؤدي الفنان ثمنها غاليا.