في الآونة الأخيرة دشنت ولاية جهة وادي الذهب لكويرة حملة اجتماعية بتوزيع بقع أرضية و بطاقات انعاش على المحتاجين، وحسب مصادر متواترة فإن ولاية جهة وادي الذهب لكويرة عكفت على ملفات الاستفادة دون الاستعانة بالوسائط القديمة التي كانت في الأمس القريب تشتغل جنبا إلى جنب مع السلطة المحلية لمنح تأشيرة الاستفادة، وبالمقابل استحسنت غالبية الساكنة هذه الطريقة بحكم أن العمليات القديمة لم تستفد منها الفئات المستهدفة حيث كانت البقع الأرضية توزع على حاشية الأعيان ومن يدورون في فكلهم في حين ظلت الغالبية العظمى محرومة و مغلوب على أمرها، وهكذا استبشرت الفئات الاجتماعية المعوزة بهده الطريقة على اعتبار أن الإدارة اشتغلت وبرهنت إلى حدود الساعة عن تجرد وحياد وأعلنت عن عدم إغلاق الباب في وجه الجميع واضعة معايير واضحة للاستفادة، لكن بعض الشخصيات اغتاظت من هذا الأمر وسعت إلى بعث القلاقل وقللت من شأن ما حدث، وهكذا فسر البعض طريقة تسوية ملف أشبال الحسن الثاني برغبة الإدارة في إلغاء دور المكلفين بالملف مند إنشاء وداد يتهم كما ، كما فسر البعض الآخر ما راج عن منح رؤساء الجماعات المحلية بقع أرضية هي طريقة ذكية لإزاحة هذه الفئة من طريق الإدارة حتى يفسح لها المجال كاملا لتشتغل بطريقتها الخاصة ،بالرغم من المعارضة الشديدة التي لقيتها هذه الخطوة من طرف أقلية معروفة، والترحيب الكبير الذي حشدته وسط الساكنة الضعيفة، يبقى الحكم الكبير هو الانعكاس الإيجاب الذي بات الجميع يلمسه على الفئات المحرومة التي وصلها غيث الدولة لأول مرة.