تعرض مركب لصيد الساحلي بميناء المرسى باقليم العيون الي الغرق بحوض الميناء يوم الجمعة 9 دجنبر 2016 في الجهة التي تعرف بباب أمزلق حيت امتلآ المركب بالماء ما سرع بغرقه . و ترجح المصادر المهنية أن الأسباب الرئيسية وراء غرق مركب تنالت بحوض الميناء راجعة بالأساس الى عدم مبالاة المالكين و الحالة الرديئة و المتردية للمركب، الدي توقف نشاطه في الصيد البحري مند ما يزيد عن شهرين و ظل مرابضا بالميناء مهجورا بدون حارس او موس يسهر على مداومة حراسة و سلامة المركب، خصوصا مع الاكتضاض الدي يعرفه ميناء المرسى بالعيون و الحركة الكثيفة داخل الحوض. وساهمت كا هذه الأسباب بشكل كبير في غرقه مع تسجيل أن السلطات المينائية حاولت في مناسبات عديدة سابقة إنقاذ المركب من الغرق باستعمال مضخات شفط المياه ،و تبليغ المالكين من أجل التدخل و إخضاع المركب الى الإصلاح لتفادي غرقه وسط الحوض و التسبب في عرقلة حركة المراكب داخل الميناء .لكن لم تكن هناك استجابة ايجابية من جهة المالكين و لم تتغير الأمور و بقي الوضع كما كان عليه، بل أصبح أكثر سوءا مع توالي فترات أحوال الطقس السيئة التي تفرز ما يسمى في القاموس البحري ( بالرسة ) . و تسببت الحادثة في ارتباك كبير للمراكب الراسية بمحاداته ، حيت دخلت قبطانية الميناء على الخط بتحرير محضر بالواقعة في انتظار تنفيذ إجراءات أخرى مواكبة لمثل هذه الحالات . و جدير بالدكر أن ممارسات غير قانونية و اختلالات في تسيير مراكب الصيد نوع البلنكر تكون السبب في توقف نشاطها في الصيد البحري، من عدم توفر معايير السلامة و نقص في تجهيزات المراكب و التلاعبات في العمليات المالية و الحسابية الخاصة بالبحارة ،وهي مماؤسات تدفع في إتجاه زعزعة وتيرة عمل هده المراكب، و تجعل تغيير الأطقم من حين لأخر ظاهرة غريبة و سائرة المفعول بارتباك و عشوائية حد الاعتماد على متدربين و حراس في رحلات الصيد . والتي كان من نتائجها مؤخرا وفاة بحار غير مدون في سجل البحارة و لا يتوفر على الدفتر البحري بنفس الميناء .